صناعة المستقبل

تؤكد الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى لحفل تخريج طلاب جامعة قطر، وحرص سموه على تكريم المتفوقين من أبنائه الطلاب، مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لفئة الشباب، التي هي عماد نهضة الأمم الحية، وقلبها النابض بحب الوطن وخدمته. كما تؤكد مقدار عناية سمو الأمير المفدى بالطلبة والباحثين، واهتمامه بالتعليم والعلم والعلماء. كوكبة جديدة من أبناء قطر جرى الاحتفال بهم وتكريمهم على جهودهم في مشوار الدراسة الجامعية، وما بذلوه خلال هذه الأعوام من سهر وتعب للوصول الى ما يفخر به الآباء والامهات والوطن. ويمثل حفل التخرج يوم الحصاد.. يوم انطلاق نخبة من طلابنا إلى المجتمع، ليساهموا بجهودهم وعقولهم في بناء الوطن، وفي صناعة مستقبلهم المشرق.. هذه النخبة التي استثمرت فيها جامعة قطر على مدار أربعة أعوام، تلقى خلالها الطلبة العلوم والمعارف المتطورة، إلى جانب تقنيات البحث والتفكير الإيجابي، معززة بالقيم الوطنية والهوية العربية والإسلامية. إنه يوم عزيز على جامعة قطر وهي منذ انطلاقتها ترفد الوطن بالكفاءات والكوادر الوطنية والخبرات المميزة في مختلف المجالات، وصولا الى تقديم تعليم نوعي يواكب المعايير العالمية، وملف بحثي يعتبر الأسرع نمواً في المنطقة. إنها مسيرة واعدة يحق لقطر أن تفخر بها، وهي تمضى على بينة من الأمر في صناعة مستقبل أكثر تميزا لوطن الانتماء والعطاء.