حوار مثمر

سادت أجواء ايجابية الاجتماع الوزاري السادس عشر لحوار التعاون الآسيوي، الذي استضافته الدوحة، حيث يعد منصة للشراكة والتعاون بين الدول الآسيوية، وسوف تنعكس نتائجه المثمرة والبناءة على مسيرة الحوار لتحقيق شعار «شركاء من أجل التطور»، و شراكات أرحب خلال السنوات المقبلة، وبما يعود بالنفع على شعوب القارة الآسيوية، وفي هذا السياق جاء تأكيد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بالتزام قطر – ضمن رؤيتها لرئاسة الحوار الآسيوي- بتعزيز مستوى التواصل في مجال الشباب والتعليم والثقافة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال. يمنح منتدى رجال الأعمال لدول حوار التعاون الآسيوي، الذي ينعقد اليوم، دفعة قوية للازدهار الاقتصادي المستدام، ويفتح المجال واسعا للتعاون في القطاعات اللوجستية والغذاء والزراعة، والالكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية، والخدمات المصرفية والمالية والسياحة، خاصة أن دول القارة تتمتع بموارد طبيعية وبشرية، تجعلها ركيزة التنمية واستدامة التنمية والسلم في العالم. في المحصلة، تفي قطر بجميع تعهداتها وتعمل على الارتقاء بالعمل الجماعي الآسيوي والعمل على خلق منظومة شراكة بين الدول الآسيوية ودعم التقارب بين الدول الآسيوية، كما أن استضافة قطر القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي العام المقبل يعكس دورها القيادي في دبلوماسيتها متعددة الأطراف، من أجل رؤية واحدة وآسيا واحدة.