قطر والسعودية..علاقات أخوية ورؤية استراتيجية

العلاقات القطرية — السعودية تعتبر نموذجا يحتذى، وتتميز بالقوة والثبات، وارسى دعائمها الآباء والأجداد، سنامها الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية الوطيدة، وتتجذر بينهما أواصر المحبة التي تدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب.يعكس لقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة في قصر السلام بمدينة جدة؛ حرص القيادة الرشيدة في البلدين على تعزيز العلاقات وتنميتها لخير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.قطر والسعودية دولتان محوريتان ومهمتان تمثلان صمام الأمان في المنطقة، ولديهما ثقل دولي، وترسخان العمل المشترك، والتعاون بما يحقق تطلعات شعوب منطقة الخليج والمنطقة العربية بأسرها، في ظل الزيارات المتبادلة والتنسيق المستمر.ان الزيارات المتبادلة بين القيادتين الرشيدتين ساهمت في بلورة رؤية مشتركة تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية، خصوصا تجاه ملفات المنطقة بما يعزز وحدة الموقف التي تعبر عن طموح وتطلعات الشعبين الشقيقين.مما لا شك فيه، أن العلاقات بين البلدين تمثل النواة الصلبة، ليس لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي فحسب، بل للنظام العربي بأكمله، خصوصا وأن اولويات صاحب السمو وخادم الحرمينهي تعزيز التعاون وتحقيق الامن والاستقرار والتنمية والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.