ما يدقون سلف

أقل من شهر يفصلنا عن انطلاقة دوري ابطال اسيا في نسخته الكبرى على الاطلاق، وبمشاركة 40 نادياً توزعت على خمس مجموعات لشرقها ومثلها لغربها في تنافس قوي ومحتدم للتربع على عرش اكبر قارات العالم، وللأسف ما زالت انديتنا التي ستشارك في دوري الابطال تعاني الامرين، ولم تقدم المستوى المرجو منها محلياً خلال الجولات الأخيرة بدورينا وكأس اوريدو رغماً عن ضعف البروفة داخلياً الا انهم اخفقوا فيها فكيف بالله سيكون حالهم قارياً؟. في معترك شرس لا يرحم باستثناء الزعيم السداوي الأكثر جاهزية (ما عليه خوف) ولكن قلقنا عليه من عدم معرفته بمستواه الحقيقي ومكامن الخلل في فرقته لضعف تجاربه المحلية. فالرهيب الرياني يعاني من عدم ثبات مستواه من جولة لأخرى وخيبة أمل لجماهيره بعد اخفاقه في احراز كأس اوريدو رغماً عن فارق الأسماء والإمكانات مع فرقة الشواهين ولا ننسى كذلك عدم تقديم محترفيه المستوى المتوقع منهم باستثناء ابراهيمي، وكذلك بعض المحليين الذين كان معقوداً عليهم الآمال ولكنهم خيبوها ولا ننسى مدربهم الفرنسي لوران بلان الذي لم يجد التوليفة المناسبة حتى الآن للفريق لكي يكون ظهورهم افضل مما هو عليه الحال اليوم ونعذره في ذلك قدومه متأخراً واستلامه الفريق بوضعه الحالي ولكنه محظوظاً لوجوده في مجموعة هي الاسهل نسبياً بين مجموعات انديتنا الأخرى فهل يستطيعون في ظل هذا المستوى المتذبذب تجاوز دوري المجموعات والوصول بعيداً دعونا ننتظر. وفرقة الطوفان ابطال دورينا الموسم الماضي والذين لم يقدموا مستواهم المعهود هذا الموسم ومحترفيهم الذين ظهروا بربع مستواهم الحقيقي رغماً عن أسمائهم الكبيرة اللامعة ولا نغفل مستوى بعض لاعبيهم المحلين والذين اصبح مستواهم في تراجع وعليهم إعطاء الفرصة للشباب ولا ننسى مدربهم لموشي والذي ما زال متخبطاً وغير مقنع ولم يقدم الدحيل بالصورة المرجوة كما كان حاله مع نوتينغهام الانجليزي رغماً عن امتلاكه كل مقومات البطل من دعم لا محدود من ادارته ودكة بدلاء قوية من اللاعبين المميزين ولكنه ينقصه الجراءة في بعض المباريات، ويعيبه عدم قراءة مجريات المباريات جيداً وحتى الآن ما زالت جماهير الطوفان غير مقتنعة بلموشي كمدرباً لفرقتهم وانهم بحاجة لمدرب عالمي يوظف إمكانات اللاعبين ويلبي طموحات ادارتهم التي بذلت الغالي والنفيس لترى الفريق في منصات التتويج وله شأن ومكان مع كبار القارة فهل يكسرون كل التوقعات ويكون ظهورهم القاري مختلفاً عن ما هو حالهم محلياً نتمنى ذلك. آخر الكلام فرقكم تحتاج لوقفة.... [email protected]