24 سبتمبر 2025
تسجيلجاءت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لحفل جائزة يوم التميز العلمي في دورتها السادسة عشرة، الذي أقيم صباح أمس وتكريمه لـ 64 متميزاً علمياً في مختلف المجالات، تجسيداً للرؤية السامية حول الأدوار المحورية للتعليم والتميز والابتكار في مسيرة التنمية والنهضة في البلاد. حرص صاحب السمو على تكريم الفائزين بجائزة التميز العلمي، وتهنئتهم والتعبير لهم عن فخر قطر بهم وازدهارها بعزمهم واجتهادهم، دليل على إيمان سموه بأن التعليم هو الخيار الإستراتيجي للتنمية المستدامة، حيث شكل التكريم دافعاً إضافياً للمتميزين علمياً لتحمل مسؤولية المساهمة في رفعة الوطن وتقدمه وذلك عبر مواصلة بذل الجهود لتحقيق المزيد من الإبداع في كافة المجالات. يمثل اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم كواحد من الأهداف التي يقوم عليها الاستثمار في الإنسان وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، تأصيلا لمفهوم أن الأوطان تبني نهضتها بسواعد أبنائها المتعلمين المسلحين بالعلم والمعرفة. ووفرت الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، لمواطنيها بمختلف شرائحهم وفئاتهم أحدث أنواع التعليم والأفضل على مستوى العالم، لإعدادهم وتأهيلهم للمساهمة في تحقيق الرؤى الوطنية للنهوض بالتنمية وبناء مجتمع المعرفة، كما شجعت الوزارة مؤسساتها التعليمية لتوفير بيئة تربوية وتعليمية صحية وآمنة وجاذبة تسهم في الريادة والتميز العلمي والابتكار. وتستهدف جائزة التميز العلمي تقدير وتكريم أبنائنا وبناتنا من طلبة العلم والاحتفاء بهم، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير الأداء، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو التعلم، وبث روح الابتكار وقيمة البحث العلمي لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وتشجيع روح التنافس الشريف بين الأفراد والمؤسسات التعليمية، وتوجيه طاقاتهم نحو المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. الفوز بجائزة التميز العلمي ليس تشريفاً فحسب، بل تكليف وطني خالص، بمواصلة مسيرة الإبداع بالعزم والاجتهاد من أجل المساهمة في رفعة دولة قطر وازدهارها.