دعم قطري مستمر لغزة

الدعم القطري لقطاع غزة يوفر الحياة الكريمة لأهله ويعزز صمودهم، من خلال مشاريع في قطاعات حيوية كالإسكان والتعليم والصحة، فضلاً عن المنحة الإغاثية العاجلة التي تستهدف الطبقات الفقيرة في القطاع، ومنذ 2012 وحتى اليوم تنفذ هذه المشاريع تحت إشراف اللجنة القطرية لإعادة الإعمار، ووجد الدعم القطري التقدير والاعتراف من الأمم المتحدة خاصة بعد الدعم السخي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، الأمر الذي مكنها من تنفيذ برامجها خاصة في مجال التعليم. ما يميز المشاريع القطرية أنها تكرس التنمية المستدامة، وتطور البنية التحتية وتعيد بناء ما دمره العدوان الإسرائيلي، ومن شأن الدعم القطري تخفيف معاناة أهل القطاع، بعد صرف الرواتب وتوفير الوقود، ذلك أن هذه المشاريع جاءت مدروسة، فضلاً عن التعاون مع "أونروا" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ برنامج التشغيل المؤقت "النقد مقابل العمل"، الذي يستفيد منه الخريجون والعمال المهرة. وبحسب الإحصائيات الرسمية فإن إجمالي ما قدمته قطر من مشاريع لقطاع غزة منذ عام 2012 وحتى الآن تجاوز الـ 700 مليون دولار أمريكي، لتكون بذلك قطر أكبر داعم ومساهم في إعمار قطاع غزة. المشاريع القطرية تدعم صمود أهل غزة في وجه أصعب وأطول حصار يعيشه سكان قطاع غزة منذ عام 2007 حتى الآن، كما أن الدوحة لا تدخر وسعاً ولا تألو جهداً في تقديم كافة أوجه الدعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية حتى يحقق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.