14 سبتمبر 2025
تسجيلكان لاستضافة دولتنا العديد من البطولات والأحداث الرياضية القارية والعالمية في السنوات الماضية دور هام وبارز في نشر اسم قطر عاليا في أرجاء المعمورة وذاع حينها صيتها وأصبحت قطر وجهة الرياضيين وعاصمة الرياضة العالمية وزادت وقتها من حركة السياحة الرياضية في دولتنا وأصبحنا نملك اليوم العديد من الخبرات في تنظيم أكبر المحافل الرياضية القارية والعالمية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر آسياد الدوحة 2006 وكأس العالم لليد 2015 وبطولات الفروسية والموتور جي بي التي تعد أرقى بطولة في عالم الدراجات النارية وكذلك الجائزه الكبرى للتنس وألعاب القوى وعشرات من بطولات العالم في كل الألعاب التي لا يتسع المجال لذكرها.واليوم نتقدم باقتراح إلى لجنتنا الأولمبية نستأذن فيه بإعادة دراسة وتقييم البطولات الدولية والعالمية في المرحلة القادمة من حيث فائدتها ومردودها المادي والمعنوي على دولتنا ورياضتنا، حيث إن اسم قطر أصبح اليوم بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة نارا على علم وحديث شعوب كلها، فلم نعد بحاجة للشهرة والانتشار ولا للتنشيط السياحي كما كنا من قبل، فقد قطعت دولتنا شوطاً كبيراً ورائعاً في تنشيط الحركة السياحة وجذب السياح من خلال إقامة أفضل المولات والعديد من المرافق الترفيهية المميزة على المستوى الإقليمي وأصبحنا واحدة من وجهات السياحة العالمية، وكذلك فقد انتشرت بعض الألعاب الرياضية التي لم تكن معروفة من قبل وأصبح لدى اتحاداتها اليوم قاعدة كبيرة من اللاعبين، وبعد كل هذا، السؤال المطروح، هل لازلنا بحاجة ماسة وملحة لإقامة كل هذا الكم الهائل من البطولات أم لا؟ختاما، نشكر لجنتنا الأولمبية الموقرة على سعيها الدؤوب لتقدم ورفعة رياضتنا وبلادنا، وما مقترحنا إلا دعم لجهودكم ومساعيكم الحثيثة للتطور والتميز؛ لأن الانتقاء هو أفضل شعار للمرحلة الحالية في إقامة البطولات، ولا نقيم منها إلا ما يفيد رياضتنا ويطورها والاعتذار عن الذي لا طائل من ورائه. آخر الكلاملجنتنا الأولمبية وفقكم الله وسدد خطاكم.