صناعة التميز وبناء المستقبل

تعكس الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لحفل يوم التميز العلمي، ولقاء سموه المتميزين علميا المكرمين في الحفل، مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة للارتقاء بالانسان وتعزيز قيم العلم والابداع. ولعل شعار هذه المناسبة العزيزة "بالتميز نبني الأجيال" خير تعبير عن المكانة التي يكنها صاحب السمو لابنائه المتفوقين والموهوبين الذين يحظون بالرعاية والتقدير من قيادة نذرت نفسها للعمل الدؤوب على رفعة الوطن واهله. لقد كان لتوجيهات سمو الأمير المفدى لهذه المجموعة المتميزة من أبناء الوطن، وتأكيد سموه على ما حققوه من تفوق علمي، وحثهم على مواصلة التفوق والنجاح بما يمكنهم من خدمة مجتمعهم ووطنهم، للإسهام في مسيرة التطور والنماء لبلدنا الغالي، أطيب الاثر في نفوسهم وهم يقفون على مدى دعم صاحب السمو للإبداع والتميز، الأمر الذي عبر عنه المكرمون من خلال عزمهم على مواصلة البذل والعطاء. وها هي جائزة التميز العلمي وقد مضى عليها عقد من الزمن ترسخ مكانتها كأحد البرامج الفاعلة لتشجيع المتفوقين والمتميزين، باعتبارها أرفع تكريم يمنح للأفراد والمؤسسات التعليمية المتميزة بالدولة. في هذا اليوم المميز نستخلص عبرتين اولهما التزام قيادتنا الرشيدة بدعم الابداع والتميز وثانيهما تحفيز ابناء الوطن للاسهام في الارتقاء بالعملية التعليمية ومخرجاتها لكي نحصد ثمارها في مستقبل الوطن ورفعته.