التميز العلمي يوم مهم لقطر

الاحتفال بيوم التميز العلمي حدث مهم بالنسبة لقطر، لانه يتعلق باغلى ثروات الوطن وهو الانسان، الذي وضعته رؤية قطر الوطنية على رأس أولوياتها وأهدافها. وقد وضعت قيادتنا الحكيمة كل الامكانات للاستثمار في بناء الانسان والنهوض به الى ارقى المستويات. ولذلك فإن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لم يكتف بأن يشمل برعايته الكريمة حفل التميز العلمي، بل حرص على اللقاء مع الفائزين تعبيرا عن اهتمام سموه وتقديره للكفاءات الوطنية التي يعول عليها في صناعة المستقبل.لقد استمع الفائزون من سمو الامير لأفضل ما يمكن ان يسمعوه من تشجيع ودعم، يحفزهم على المشاركة في جميع ميادين النهضة التي تشهدها البلاد، حيث اعرب سموه عن سعادته باللقاء في هذا اليوم المهم بالنسبة لقطر، والذي كان يتطلع له دائما ليتحدث مع المتميزين ويسمع آراءهم عن البلد وعن التنمية، ويستمع إلى طموحاتهم المستقبلية.ان تقدير سموه للفائزين تجلى بموقفه الساطع عن الكفاءات الوطنية، حيث اكد أن البلاد بحاجة إلى الكفاءات الوطنية التي لولاها لما وصلت البلاد إلى ما وصلت إليه من تقدم وازدهار.لقد خاطب سموه الشباب بشفافية لكي يحثهم على تحمل المسؤولية تجاه الوطن والتغلب على البيروقرطية في العمل لتمهيد الطريق أمام الأجيال.وبفضل هذه الرؤية الحكيمة تسير قطر نحو مستقبل مشرق في جميع المجالات.