13 سبتمبر 2025

تسجيل

ظواهر غير محمودة

02 مارس 2015

في العالم العربي للأسف تجد فئات تخالف القانون مثلما نقول عينى عينك خاصة من المُتنفذين، فبرغم ما يملكون من ثروات تكفى لميزانيات دول وأكثرها ربما أخذوها عن طريق الهبات والعطايا من بركات بنى البشر أو عن طريق وضع اليد ومن خلال طرق كثيرة؟؟فبرغم التخمة المالية يخالفون القانون وهم غير مضطرين لذلك وليست هناك حاجة تدعوهم فماذا نسمى ذلك؟؟ فبعض المخالفات واضحة للعيان وضوح شمس الظهيرة. وان المسئولين يعلمون بها علم اليقين لكن للأسف يغضون الطرف عنهم بينما المنوط بهم تطبيق القانون يجدون إحراجا كبيرا فى تطبيقه على الآخرين وخاصة عندما يقول لهم من لديه مخالفة مشابهة لماذا يطبق عليّ ولا يُطبق على فلان وعلان؟؟ حتى ان هذا السلوك غير السوي أصبح مسلك الكثيرين ومن المفروض خاصة من البعض ممن يعملون فى الدول فى مناصب شتى أن يكونوا قدوة للآخرين ومضرب مثل فى ذلك والبعد عن سياسة الكيل بمكيالين لها اثار سلبية كثيرة، كما لهيبة الدول احترام كبير فلا أحد صغر أم كبر لا بد ان يكون تحت طائلة القانون فهذا سلوك حضارى ويأخذ فى الاعتبار مصلحة البلاد،، كما أنه منتشر فى العالم الثالث انتشار النار فى الهشيم بأن يعطى البعض أشياء باهظة الثمن فوق ما يستحق بكثير ليس لبطولاتهم ولا لاختراعاتهم التى عادت على البلاد والعباد بالخير والتقدم أو هم قاتلوا عن بلدانهم وردوا الأعداء ولكن حالهم كحال الآخرين فلماذا يميزون فى ميزان بنى آدم المختل؟! كما فى بعض الدول بعض المسئولين لديهم من الطيبة وحب الشعوب وحب الخير لهم الكثير لا يردون أحدا قد وصل إليهم لكن البعض للأسف زودها حبتين لا يشبع فهو كالنار تأكل كل شيء وتقول هل من مزيد؟؟ ولديه من الأموال ما تعجز تريلا عن حمله وقد يكفيه لو عاش عمر سيدنا نوح! فبرغم ذلك يريد كل شيء من الدولة وقد يرهق كاهلها ذلك ويتسبب فى إحراج شديد للبعض من المسئولين كما يُقال فى بعض الدول قد يعملون السحر من أجل التقرب من الذين لديهم المنافع حتى يصيروا كظله يتبعونه أينما يذهب ويأخذون ما يريدون ولو قرأ على المسئول آيات فك السحر وطلاسمه لكان البعض فى صحة وعافية وفى غنى عنهم؟؟ اكتفى بهذا القدر وهذا بعض ما يدور فى عالمنا والبعض من معوقات التنمية ومقتل الصالح العام واستشراء الفساد ولا شك الذى بالقانون منه والذى لا يكافح بل يُحمى؟؟؟