13 سبتمبر 2025
تسجيلطرحت في الفترة الماضية العديد من الآراء والاطروحات عن أسباب العزوف الجماهيري عن مدرجات ملاعبنا، ومع كامل احترامي وتقديري لكل ما قيل ويقال على صفحات الجرائد أو على مواقع التواصل الاجتماعي ومن وجهة نظري المتواضعة أرى ان هناك العديد من الأسباب والعوامل التي ادت لهذا العزوف وليس سبباً في حد ذاته ولعل أهمها وأكثرها واقعية ان التشجيع اليوم لم يعد كما كان في السابق هو المتنفس والملاذ الوحيد لجماهيرنا العزيزة فقد تغيرت الدوحة واصبحت تعج بالعديد من أماكن الترفيه سواء مجمعات أو كافيهات ذات الطراز الرفيع والتي بدورها استحوذت على اهتمام الشباب وادت لابتعادهم عن مدرجات ملاعبنا وهاهي اليوم وزارة الثقافة والرياضة قد بدأت بإطلاق الشرارة الأولى لتشجيع الجماهير للعودة لملاعبنا من خلال فتح باب العضويات لهم واستكمالاً لهذا التوجه فإنني اقترح على وزارتنا الغراء فتح أبواب انديتنا على مصراعيها والسماح لها بالاستثمار في منشآتها الرياضية وجعلها مراكز اجتماعية حاضنة لكل محبي وعشاق النادي ومتنفساً وترفيهاً لهم من خلال إقامة الكافيهات ومراكز ألعاب للأطفال والاندية الصحية (الجيم) والمطاعم والمتاجر وعلى أعلى المواصفات العالمية وداخل اسوار النادي مما سيعود بالنفع المادي والمعنوي على انديتنا وسيزيح بعض الأعباء المادية عن كاهلها والاهم من هذا وذاك زيادة أواصر المحبة والالفة بين أبناء النادي واداراتهم سينتج عنها جيل جديد محب وعاشق للنادي ويعتبره جزءًا من تكوينه وذاته سيكون أول من يشجعه ويقف خلفه في مدرجات ملاعبنا وهذا ما نتمناه ونرجوه من خلال هذا المشروع الريادي والطموح وخير التجارب الناجحة والماثلة أمامنا ما نشاهده في نادي الأهلي والزمالك في الشقيقة مصر التي تحولت إلى حاضنات اجتماعية وترفيهية يجد فيها الاعضاء كل متطلباتهم الحياتية حتى حفلات الزواج تقام داخل هذة الاندية لذلك تجد طوابير الانتظار لعضوية هذة الاندية بالآلاف والعدد المتزايد لجماهيريتهم على مر العصور والازمان يجعل منها نماذج يسعى الجميع للاحتذاء بها وهذا بصراحة ما سنسعى إليه في انديتنا ايضا ونعمل من اجله خلال الاعوام القادمة في تكوين جيل مثقف وواع بأهمية التشجيع الرياضي واثره في تطور كرة القدم القطرية ورقيها وكيف لا ونحن في طريقنا للتحضير لاستضافة أكبر حدث عالمي وتاريخي كأس العالم 2022.آخر الكلامأفكار نتمنى أن ترى النور.