18 سبتمبر 2025

تسجيل

ارفعوا الحصار الظالم

02 يناير 2016

الحصار الخانق الذي ظل يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة منذ عام 2006 يدخل مع حلول هذه السنة الجديدة، عامه العاشر، دون أي أفق أو مؤشرات على وجود اي جهود فعالة لوضع نهاية للمعاناة المتصاعدة لأهل القطاع.لقد عاش الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عام 2015 المنصرم، واحدة من أشد سنوات الحصار قسوة، خصوصا بعد إغلاق معبر رفح لفترات طويلة وحملة تدمير الأنفاق وإغراق الحدود بمياه البحر. وأدى الحصار الى ارتفاع مستويات الفقر المدقع لأكثر من 40 % بين سكان غزة، في حين يعيش 80 % من السكان على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المؤسسات الإغاثية.إن الشعب الفلسطيني في القطاع يتعرض من خلال هذا الحصار الظالم الى أبشع أنواع الإبادة الجماعية، وهي جريمة يرتكبها الاحتلال الصهيوني تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، في ظل صمت وتواطؤ عربي لا تفسير له.وإلى جانب هذا الحصار الظالم عانى الفلسطينيون في القطاع المزيد من المآسي، حيث واجهوا ثلاث حروب قام الكيان الصهيوني بشنها ضد القطاع، وأسفرت عن مقتل آلاف الفلسطينيين وتدمير أحياء بكاملها وتشريد السكان.ان العالم العربي، شعوبا وحكومات، مطالب في هذا العام الجديد، بالضغط على من اجل وضع حد نهائي لهذا الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني.