20 سبتمبر 2025
تسجيلمع استمرار سياسة الخطوة خطوة، التي نجحت في المحافظة على استمرار الهدنة لأسبوع كامل في قطاع غزة، تواصل دولة قطر تكثيف جهودها في حشد أكبر دعم دولي ممكن، للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي تتحرك في هذا الاطار على كل الجبهات سواء على المستوى الثنائي أو على صعيد المنابر الاقليمية والدولية. وفي هذا السياق، يواصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاته ولقاءاته مع القادة والزعماء، حيث عقد سموه، أمس، جلسة مباحثات بالدوحة مع فخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة، وذلك غداة القمة التي جمعت بينه وبين الرئيس الألماني، وجرى خلال الجلسة بحث تطورات الأوضاع الفلسطينية، حيث أكد سمو الأمير والرئيس البرازيلي على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وحث المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى إنهاء العدوان والصراع في الأراضي المحتلة، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ومع حراكها السياسي والدبلوماسي والمكثف، تنشط قطر بشكل كبير في المسار الانساني، حيث ترابط سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، ما بين غزة ومدينة العريش المصرية لمتابعة ادخال المساعدات الاغاثية إلى قطاع غزة، فيما يتواصل الجسر الجوي للمساعدات القطرية يوميا، وآخرها ثلاث طائرات تابعة للقوات المسلحة القطرية، وصلت أمس مدينة العريش، وهي تحمل 112 طنا من المساعدات، في إطار مساندة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل. إن دولة قطر ورغم جهودها المستمرة لإيقاف الحرب في غزة، تدرك أن الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام المستدام هي الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية وحل الدولتين.