21 سبتمبر 2025
تسجيلوقوف قطر بجانب الشعب الفلسطيني، من أجل تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، واجب إنساني وأخلاقي يندرج في صلب سياسة قطر الخارجية، ولذلك بذلت قطر وما زالت تبذل جهوداً دبلوماسية رفيعة المستوى في كافة المحافل وعلى مختلف الأصعدة والمستويات، لإعادة الحق لأصحابه، لأن القضية المركزية للأمة هي قضية وجود وليست حدود وحق شعب يجب أن يعيش في أرضه بكرامة ويحمي مقدساته. هذه الجهود القطرية أثارت حفيظة كل من لا يريد خيراً لفلسطين وشعبها، وجرت محاولات تشويه الدور القطري في قطاع غزة بطرق مبتذلة، لكنها سرعان ما فشلت، لأن الموقف الثابت لقطر هو الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم صموده، وتوفير سبل الحياة الكريمة وإعمار ما دمره الاحتلال، والعمل بقوة لرفع الحصار الجائر المفروض على القطاع، كما أن المشاريع القطرية في كل المجالات تتميز بالمصداقية والجدية، وتجد التقدير من الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي الذي يعتبر المساعدات القطرية الأكبر على مستوى ما تعهدت به الدول المانحة، وفي ظل العجز المالي الذي تعاني منه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وهذا يترجم حرص قطر على تحقيق السلام العادل والدائم بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني. ومع احتفال العالم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فالقول الفصل هو» آن أوان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ولابد من وضع حد لجرائم الاحتلال باعتبارها جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي. إن الدعم القطري الدائم للشعب الفلسطيني في غزة يقابله وفاء دائم من أهل القطاع وقياداته.