21 سبتمبر 2025
تسجيلجاء تأكيد قطر بمواصلة التزامها لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، تعبيرا عن موقفها الراسخ وسياساتها الثابتة في تسوية الخلافات وحل النزاعات بالطرق السلمية. الموقف القطري الذي عبرت عنه أمس سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في كلمة قطر بالجلسة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثانية والسبعين لمناقشة البند الخاص بقضية فلسطين، يستند إلى ثوابت أخلاقية وقانونية تنسجم مع المرجعيات الدولية ذات الصلة. وبعد مرور نصف قرن على الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، إلا أن ذلك لن يعطي الاحتلال أي شرعية، وبالتالي فإن كافة الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال غير قانونية وفق القوانين والأحكام الدولية. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه إحلال السلام في الشرق الأوسط، إلا أن هناك بعض المؤشرات التي تحمل الأمل نحو تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، وهي المصالحة التي حرصت قطر على إنجازها طوال عهدها بالقضية الفلسطينية، تمهيدا لتحقيق السلام. الدوحة وهي تؤكد تضامنها التام مع الشعب الفلسطيني، فإنها تدعم الجهود الدولية الرامية إلى السلام الدائم والعادل والشامل من جانب، ودعم حل الدولتين على أساس حدود عام 1967من جانب آخر. إن تحقيق السلام وحل القضية الفلسطينية يستوجب الالتزام بالقانون الدولي الذي يحمي حقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن له عدم المساس بمقدساته الدينية، وأهمها المسجد الاقصى الذي دأب الاحتلال على طمس معالمه وتغيير هويته الإسلامية.