11 سبتمبر 2025
تسجيلخيبة أمل وحزن يخيمان على الشارع الرياضي القطري بعد قرار تقليص عدد مقاعد الأندية القطرية لدوري أبطال آسيا للعام 2014 من أربعة مقاعد إلى مقعدين 2+2 جاء هذا القرار من كولالمبور من مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نازلاً كالصاعقة علينا ولكننا وبعد أن استجمعنا قوانا أدركنا أن هذا القرار فيه الكثير من الصواب فكيف لا، ومستوى دورينا وأنديتنا قد انخفض وبشكل واضح للعيان عما سبق. ولعل من أبرز مسببات التقليص كان ضعف الحضور الجماهيري لملاعبنا وكان ذلك واضحا وجلياً في الموسم الفائت فالجماهير اليوم هي ملح البطولات وزادها وهي الرقم 1 في جميع دوريات العالم فحضورها يزيد البطولات إثارةً وتنافساً وعزوفها يضعف البطولات ويفقدها متعتها ورونقها ومارأيناه في الموسم المنصرم دوري بلا طعم ولا نكهة والسبب العزوف الجماهيري عن الحضور لمدرجات ملاعبنا. والسبب الآخر للتقليص ضعف المستوى الفني لأنديتنا ونتائجها المتواضعة خلال مشاركاتها الآسيوية منذ 2010 إلى 2013 باستثناء فوز السد ببطولة دوري أبطال آسيا 2011 وكذلك تراجع منتخبنا في تصنيف الفيفا للمرتبة 12 آسيويا خلال شهر أكتوبر الماضي. فالمشكلة تكمن اليوم في عدم وجود الحلول الدائمة لمشاكل كرتنا القطرية وإنما العلاج الوقتي لها بالمسكنات والتي أصبحت في وقتنا الراهن (لا تسمن ولا تغني من جوع) فكان لزاماً على اتحادنا الموقر ومؤسسة دوري نجوم قطر منذ وقت طويل إيجاد الحلول المناسبة لظاهرة العزوف الجماهيري ووضع التصورات والحلول لها لا تركها دون معالجات دائمة، ومما يزيد الأمر غرابة قرار اتحاد الكرة ومؤسسة دوري نجوم قطر هذا الموسم عندما أوكلوا مهمة التسويق الجماهيري لأنديتنا فإن هم عجزوا بكل هذه الإمكانات الجبارة المتاحة لهم وكتيبة خبرائهم عن إيجاد الحلول لهذه الظاهرة فكيف نطالب أنديتنا بإيجاد الحلول الناجعة لها (ارحموا أنديتنا إللي فيها كافيها). اتحادنا الموقر ومؤسسة دوري نجوم قطر عليكم تقبل القرار بما فيه من مرارة وألم وعدم البكاء على اللبن المسكوب، متمنياً منكم أن تكونوا قد استوعبتم الدرس جيداً، فما مضى لن يعود وعلينا أن نرى المستقبل لا العودة للوراء. آخر الكلام صبح صبح.. اتحادنا الموقر ومؤسسة دوري نجوم قطر...