21 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر تعزز قدراتها الأمنية

01 نوفمبر 2018

إمكانات قطر المبكرة لتأمين الحشود وتوفير أعلى معدلات الأمن لم تعد بحاجة إلى تأكيد في ظل ماتشهده البلاد من فعاليات وإنجازات لإجراءات عالية المستوى تشتهر بها دولة قطر وتشهد بها المؤسسات الدولية التي صنفت الدوحة كواحدة من أكثر العواصم العالمية أمنا. إن ماحققته دولة قطر من قوة اقتصادية وتوظيف لمواردها الضخمة يضاعف مسؤوليتها للاهتمام بالبعد الدفاعي وهو ماتعكف على تحقيقه بتوجيهات مباشرة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وكما أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع فإن قطر تضاعف من جهودها لبناء قدراتها الدفاعية وهي قادرة على الدفاع عن نفسها في أي وقت، وهذه فلسفتها وعقيدتها العسكرية. وإذا كانت الصفقات التي يشهدها المعرض الدولي الثاني عشر للأمن الداخلي والدفاع المدني «ميليبول قطر 2018 « تعزز القدرات الأمنية فإن دولة قطر حريصة دائما على امتلاك أحدث التقنيات والصناعات الدفاعية والأمنية العالمية ليس فقط من أجل مونديال 2022 بل ولحماية منجزاتها ونهضتها التي جعلت اقتصادها واحدا من أهم اقتصاديات المنطقة التي تفتخر بها بين الأمم. على أن القرصنة التي تعرضت لها دولة قطر وما نتج عنها من حصار جائر كانت محنة لكنها حملت في باطنها منحة وأرسلت إشارة تلقتها الحكومة القطرية وتعاملت معها بكل دقة واحترافية لتنتقل الدوحة إلى مجال أمني هو الأكثر أهمية ونعني به الأمن السيبراني الذي تكتسب فيه الدولة قدرات جديدة من خلال امتلاك أحدث ماينتجه العالم في مجال السلامة والدفاع والأمن، والتي تشمل برمجيات الاتصالات والأمن في كافة المواقع والاستعانة بأحدث التقنيات المتخصصة في مجالات المراقبة الأمنية. مراحل مهمة تمر بها قطر على طريق تعزيز استراتيجيتها الدفاعية والأمنية.