18 سبتمبر 2025

تسجيل

إلى أين هو ذاهب ؟؟

01 نوفمبر 2016

هناك الكثيرون قد يسحرون الناس بسحر غير محرم ويتركون أثرا كبيرا في النفس ولو تحدثوا أنصت الناس لحديثهم وأثروا تأثيرا حسنا في نفوسهم وعدلوا من سلوكهم فمحدثهم عُرف عنه الصدق وأمانة الكلمة. ولكن في زمننا هذا الذي يُكذب فيه الصادق ويُصدق فيه الكاذب فلم يقتصر كذبهم على البشر بل كذبوا على الله جل جلاله ورسوله الصادق الأمين فأصبح الناس بسببهم في مُفترق طرق يُصدقون من ويكذبون من ؟؟ حتى سحرة فرعون عندما أتوا بسحرٍ عظيم أمام فرعون وسيدنا موسى عليه السلام يوم الزينة تراجعوا عنه عندما خر الباطل أمام أعينهم وأعين الناس صريعا ،،، إلا أنه مازال هناك سحرة في هذا الزمن يتمادون في سحرهم ونسجهم غشاوة على أعين الناس وإرهابهم وربما فاقوا سحرة فرعون في تدليسهم مع أن الله عز وجل يمهل ولا يهمل فبين كذبهم الذي كشفته الأيام وعرته لكل ذي بصر وبصيرة ؟؟ وخَلَت جيوب الكاذبين من الوعود العرقوبية وأصبح الناس بلا رز لا ذو الحبة الكبيرة ولا حتى المستوردة مع أن حقول الرز عندهم في كل مكان ؟!أين تلك الغلال التي كانت تكفي وتزيد وحل مكانها الأغلال وبكاء العيال وفي الأنفس ألف سؤال وسؤال؟؟ متى تعود المياه إلى السواقي فتسقي الجميع ففيها نهرٌ عظيم كعظمة البلاد وطيبة العباد ؟؟متى تعود السفينة الكبيرة إلى موانئ لطالما عرفتها ففيها أحبتها الذين يخافون عليها فهي السفينة الكبيرة وهي العون بعد الله فمال ربانها يبحر بها إلى المجهول إلى بحر لُجي ليس في نهايته يابسة فلقد تركها خلفه وذهب بها إلى الأعداء والداء الذي ليس له دواء ؟!فهل سوف يعود قبل أن يقول كما قال عبد الحليم إني أغرق أغرق من ينقذني قبل فوات الأوان ؟؟