24 سبتمبر 2025
تسجيلالصحيفة وقفت إلى جانب الشعوب في محنها وكانت سباقة في مد أيادي الخير والعطاء منذ انطلاقها في سبتمبر 1987 وعلى امتداد 34 عاماً، لا تزال الشرق تتبوأ مركز الصدارة والريادة في قيادة مشروعات المسؤولية المجتمعية، والمبادرات الاجتماعية على مستوى وسائل الإعلام القطرية، وتؤكد حرصها في التفاعل البناء مع كل ما يخدم العمل المجتمعي. ويأتي الدور الاجتماعي لـ «دار الشرق» في إطلاق المبادرات الإنسانية والإغاثية، وتنظيم الحملات التوعوية الهادفة، نتيجة لوعي المؤسسة الإعلامية بأهمية العمل الاجتماعي المبني على الدور الإنساني والخيري، بالتزامن مع إيمانها بدورها التوعوي، فخلال مسيرتها الطويلة التي زادت على ثلاثة عقود، قامت «الشرق» بإطلاق العديد من الحملات الإنسانية والاجتماعية، وتعاونت بشكل مستمر ومتواصل مع كافة المؤسسات الخيرية المحلية ومؤسسات الدولة، على إطلاق مبادرات ذات طابع إنساني واجتماعي، بهدف تقديم المساعدات للفقراء والمرضى والمحتاجين، وتشجيع ودعم الحملات والفعاليات الهادفة إلى زيادة الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع القطري. وتسعى «دار الشرق» من خلال هذه المبادرات الخيرية إلى خلق شراكات إنسانية واسعة، تستهدف إيجاد حلول لقضايا اجتماعية، وتقديم الدعم المناسب لهذه القضايا في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى خلق حالة من الوعي في المجتمع بضرورة البذل والعطاء في أوجه الخير والإحسان، والتسابق في أعمال البر، والحاجة إلى التعاضد والتكاتف بين أفراد المجتمع ومؤسساته، حيال هذه القضايا لتقديم أفضل الحلول والخدمات للمجتمع القطري. فكان مشروع «إعفاف» الذي يعتبر أحد أكبر المشاريع الاجتماعية، الذي أطلق خلال شهر رمضان المبارك (سبتمبر 2009) بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية «راف» بهدف جمع 50 مليون ريال لمساعدة ألف شاب على الزواج، بشرط أن يكونوا ممن لم يسبق لهم الزواج من قبل، وتكوين أسر مستقرة على أسس سليمة، وقد ساهمت الشرق بالتبرع بمبلغ 100 ألف ريال لهذا المشروع. حملة تفريج كربة أطلقت «دار الشرق» في سبتمبر 2008 حملة «تفريج كربة» بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، وحققت نجاحات باهرة، حيث ساهمت خلال أقل من شهرين في سداد ديون نحو 250 غارماً، 90 % منهم من المواطنين الذين كبلتهم الديون، وقادت بعضهم إلى السجن، وكادت تودي بالبقية لولا فضل الله ثم مساهمات المحسنين الذين دعموا الحملة.. وكانت «دار الشرق» قد تبرعت في يونيو 2007 بمائة ألف ريال قطري لمشروع: «أدومه وإن قل» دعماً منها لمشاريع دار الإنماء الاجتماعي التنموية، التي تصب لصالح الأسر المتعففة على مختلف فئاتها في المجتمع. كما أطلقت حملة «إعفاف» بهدف تزويج الشباب. التبرع بالدم والأعضاء وفي إطار الجهود المستمرة مع المؤسسات الوطنية، تنظم «دار الشرق» سنوياً، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية حملة للتبرع بالدم لمواجهة الطلب المتزايد على الدم من مختلف الفصائل، الموجبة والسالبة، وذلك لتلبية حاجات المرضى، خاصة في الحالات الطارئة والعمليات الجراحية والحالات التي تحتاج إلى نقل دم بصفة مستمرة، حيث تلقى هذه الحملة تجاوباً كبيراً من قبل موظفي «الشرق» إضافة إلى جمهور القراء من المواطنين والمقيمين، وتأتي هذه الحملة الخيرية والإنسانية كمبادرة من «دار الشرق» لرفع مخزون الدم ومساعدة الآخرين ومد يد العون لهم من خلال توفير الكميات المناسبة منه عن طريق المتبرعين، وحث الموظفين على التبرع لإنقاذ حياة آلاف المرضى والمصابين الذين يكونون في أمس الحاجة لنقل الدم، خصوصاً المرضى الذين يعانون من الأمراض الخبيثة أو المستعصية وكذلك الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث خطيرة، فقدوا على اثرها كمية كبيرة من الدم. كما أقامت «دار الشرق» حملة الترويج لثقافة التبرع بالأعضاء، عبر استضافة فريق التبرع بالأعضاء، الذي قدم نصائحه لكافة العاملين بالدار، كما تم تخصيص مكان لتوزيع المطبوعات التي تهدف إلى نشر ثقافة التبرع بالأعضاء، حيث لاقت فكرة الحملة التي تنطوي على أبعاد إنسانية عظيمة، تفاعلا كبيرا من قبل موظفي «الشرق» ، وقام العديد منهم بملء نموذج التبرع بالأعضاء، للتواصل معهم عن طريق قسم التبرع بالأعضاء في مؤسسة حمد الطبية لإعداد بطاقة متبرع وتسليمها لهم. حملة «الشرق» لنصرة رسول الله كما أطلقت جريدة الشرق حملة لنصرة الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- بعنوان «إلا رسول الله»، وذلك للتصدي للإساءات لرسولنا وللإسلام، حيث انتهجت الحملة أسلوباً عصرياً بمشاركة نخبة من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي والمفكرين والفنانين وشخصيات المجتمع، للرد على الفيلم الأمريكي المسيء، ولعكس صورة الإسلام الحقيقية. ومن برنامج الحملة مخاطبة موقع اليوتيوب العالمي لحجب الفيلم، وعمل مواد إعلامية واجتماعية تهدف إلى نشر رسالة الإسلام والسلام. وكان شعار الحملة «من قطر إلى كل العالم»، حيث انطلقت الحملة من الدوحة، وفتح باب المشاركة فيها لكل العرب والمسلمين، لإيصال الرسالة لكل العالم أنه لا يمكن القبول بالإساءة للإسلام ورسوله الكريم، وأن المسلمين يرفضون هذه العنصرية ضد كل الأديان السماوية. الشرق وأيادي الخير والعطاء كما وقفت «الشرق» إلى جانب الشعوب العربية والمسلمة في محنها، وقضاياها الإنسانية العادلة، من إغاثة الملهوفين إلى نجدة الضحايا والمنكوبين، وكانت سباقة في مد أيادي الخير والبذل والعطاء لها، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة، حيث كان لـ «الشرق» دور في حملة «شامنا تنادي» و«كلنا للشام» وحملة (الم وأمل - كفكف دموعهم بزكاتك وصدقتك).. كما قامت دار الشرق بالتبرع بإيرادات أسبوع من مبيعات جريدتي «الشرق» و»البننسولا» لمنكوبي المجاعة في الصومال، حيث بلغت الإيرادات 272590 ريالاً قطرياً، وذلك في «قافلة راف الخامسة» المتمثلة في سفينة الجود القطري، وكذلك دعمت «الشرق» مبادرة «روتا»، وهي المبادرة التي أطلقتها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد، وسميت بـ «أيادي الخير نحو آسيا» لتقديم العون الإنساني لمنكوبي الكوارث الطبيعية في الدول الآسيوية.. وامتدت مبادرات الشرق الإنسانية لتشمل دعم التعليم في العراق وغزة، من خلال مبادرة سمو الشيخة موزا بنت ناصر، لدعم الأطفال المتأثرين بالحروب. الحملات التوعوية وكان لـ «الشرق» مبادرات توعوية عديدة أطلقتها خلال الفترة الماضية ضمن إطار استراتيجية طويلة المدى، وضعت أسسها الجريدة، مستندة في هذا المجال الى المسؤولية الاجتماعية التي يجب أن تحملها المؤسسة الإعلامية تجاه المجتمع، فكانت الحملات التوعوية التي تبنتها «الشرق» وأفردت لها الصفحة الأخيرة، مثل «الدين النصيحة»، و»والله عيب» و»انتبه» التي تهدف إلى معالجة كافة السلوكيات التي يقوم بها بعض أفراد المجتمع، وتتنافى مع كل الأعراف والتقاليد السائدة، كما تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف مثل التوعية بآثار التدخين والمخدرات، والانحرافات السلوكية لدى الطلاب والطالبات، والمخالفات المرورية، مجسدة بذلك ريادتها الإعلامية عبر تقديمها لهذه الرسالة، التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام. وفي الجانب الإعلامي خصصت «الشرق» العديد من الملاحق، والإصدارات، والصفحات الاجتماعية المتخصصة، مثل: الأسرة، والطفل، والتقاعد، والعمل، والتعليم، والصحة النفسية، والاستشارات الاجتماعية. موقع الشرق في صدارة المواقع الإخبارية تبوأ موقع الشرق الإلكتروني موقع الصدارة بين المواقع الإخبارية المحلية والعربية، بسلسلة من الإنجازات والانفرادات الصحفية والتغطيات الحية للفعاليات المتنوعة التي شهدتها الدولة، مع رصد شامل للأخبار المحلية والعالمية: السياسية والاقتصادية والصحية والرياضية والثقافية، وغيرها أولاً بأول، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لآخر الأخبار عن تكنولوجيا المعلومات والحاسب الآلي وأجهزة الهاتف الجوال، وأخبار المنوعات والرياضة والثقافة والتراث. وقد حقق موقع الشرق منذ بداية عام 2021 حتى الآن رقماً قياسياً جديداً في حجم الزيارات والمشاهدات للموقع، حيث بلغ حجم الزيارات (الدخول والمشاهدة) إلى الآن: 18 مليونا و600 ألف. من جهة أخرى، أحدث الموقع الإلكتروني لصحيفة الشرق نقلة نوعية في مجال الفيديو الرقمي والإنفوغراف، حيث تم نشر آلاف الفيديوهات وانفوغرافات تم من خلالها تغطية كافة الأحداث المهمة التي شهدتها البلاد والعالم من حولنا، وخاصة حملات التوعية الضخمة التي شارك بها الموقع خلال جائحة كورونا، وكان الموقع أحد المصادر الرئيسية التي يعتمد عليها القراء لمعرفة المستجدات. ومواصلة لمسيرة الإنجازات وعملية التطوير والتحديث التي شهدها الموقع خلال عام 2021، فقد حققت منصات الموقع الإلكترونية على تويتر وفيسبوك وإنستغرام وتليغرام وواتساب عدد مشاهدات ضخمة، ويعود ذلك لتغطيتها المباشرة لأهم الأحداث والفعاليات والمؤتمرات والنشاطات بالفيديو والصور والتصريحات الخاصة. وجاءت الإحصائيات خلال عام 2021 بحسب الأرقام الرسمية لموقع الشرق ومنصاته على الشبكة الإلكترونية كالتالي:319,931 متابعاً على تويتر، فيما بلغ حجم التفاعل على هذه المنصة منذ بداية العام الجاري حتى الآن نحو 70 مليون تفاعل، أما المتابعون على فيسبوك فبلغ 610,209 متابعين، فيما بلغ عدد المشتركين في خدمة واتساب وتلغرام لإرسال الأخبار: 15 ألف مشترك . وينفرد تصميم موقع جريدة الشرق بأنه مختلف تماماً عن المواقع التقليدية، فكل ما يمكن أن يتخيله القارئ يجده في الموقع، خاصة مع الميزات والتحديثات المتلاحقة التي تضاف إلى الموقع بشكل دوري. ويتميز الموقع الجديد بكثرة الأقسام الموجودة على الصفحة الرئيسية، والمشار إليها بشكل واضح للمتابعين، الأمر الذي يزيد من عدد الأخبار ووجودها في أماكن واضحة وبارزة، مما يمنح القراء فرصة مشاهدة عدد أكبر من الأخبار بوقت أقل في الصفحة الرئيسية.