هذا المجلس جماهيرنا ماتبيه..

اليوم و نحن على أبواب إنتخابات إتحادنا الموقر لكرة القدم كانت جل الجماهير القطرية تترقب منذ زمن بعيد موعد الإنتخابات وتمني النفس ويحدوها الأمل بثورة تصحيحية تطال كل أركان الإتحاد الذي أصابه العجز والكسل ولم يعد قادراً على تحقيق طموحات الجماهير وأحلامه فكان لزاماً عليهم الإستقالة و إعطاء دفة القيادة للشباب في المرحلة القادمة بعد سلسلة الإخفاقات المتتالية وعلى جميع الأصعدة والفئات السنية ونتائج لاتلبي آمال الشارع الرياضي القطري لامن قريب ولامن بعيد, وقد طالبت مراراً وتكراراً وفي مناسبات عديدة برحيل الإتحاد بعد كل نكسة لمنتخباتنا ولكن لاحياة لمن تنادي. وهاهي الجماهير تصاب بالصدمة والذهول بعدما رأت تسارع أنديتنا في تزكية ادارة الاتحاد للبقاء لولاية ثالثة , لا أعرف ما هي الأسباب التي دعتهم لذلك بالرغم من الفشل الذريع لمنتخاباتنا في إستحقاقات عديدة لاتعد ولا تحصى في عهد هذا المجلس ولكننا أدركنا فعلاً أن هناك من هم في أنديتنا لازالت لديهم عقول لا ترغب لا في التغيير ولا التطوير وإنما البقاء على ما هم عليه (في محلك سر), والمظلوم من كل هذا وذاك ومن يدفع الفاتورة دائماً هي جماهيرنا الوفية والتي لا حول لها ولا قوة وهي من تذرف الدموع بعد كل سقوط لمنتخباتنا . ومن العجب العجاب ما قرأناه منذ أيام على بعض صفحات جرائدنا ومن بعض الأقلام والتي مجدت الأتحاد وأنجازاته وصولاته وجولاته وبطولاته وكأن الحديث للوهلة الأولى عن الاتحاد الأسباني وليس عن اتحادنا فكفاية عبثاً بعقولنا , وجماهيرنا اليوم أصبح لديها الوعي الرياضي ولم يعد يجدي معها التلميع الإعلامي نفعاً . لذلك نطالب بضخ دماء جديدة شابة قادرة على العمل والعطاء والإبداع حتى تدفع بعجلة التقدم للكرة القطرية نحو الأمام لا العودة بها للوراء, وكلنا تفاؤل أن تفرز إنتخابات أتحادنا الموقر من هم الأفضل والأصلح لقيادة الكرة القطرية والعودة بها مجدداً لمنصات التتويج. آخر الكلام الجماهير هرمت تنتظر التغيير فمتى يا ترى..........؟