مونديال قطر أقوى من الأكاذيب

في الوقت الذي تتوالى فيه الإنجازات والنجاحات التي تحققها قطر في شتى المجالات يرتفع منسوب الأبواق المأجورة لدول الحصار التي لم تكتف بأكاذيب وفبركات الذباب الإلكتروني بل لجأت لاستخدام كل الأدوات المتاحة من شخصيات ووسائل إعلامية وشركات علاقات عامة . ومع تسلم استضافة قطر لمونديال 2022 أصيب الحاقدون بنوبة حقد جنونية لا مبرر لها ولا تفسير . وأطلقت حملات التشكيك التي بددتها الحقائق وشهادات وخبراء قانونيون ورياضيون، حيث أثبتت تحقيقات مايكل غارسيا نزاهة ملف قطر الذي يتوافق مع لوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وكان آخر من انضموا إلى قافلة التشويه والتضليل  وفقدوا مصداقيتهم  جوزيف بلاتر  بترديده ادعاءات زائفة  بغرض ترويج كتابه الذي يزيف الحقائق، علما أنه عوقب بالإبعاد من "الفيفا" 2015 لتورطه في فساد.   وقد كشف سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، زيف ادعاءات  بلاتر  الذي يسعى عبر الأكاذيب للترويج لكتابه حيث قال سعادته : "عليك فقط أن تنشر إحدى الأكاذيب الكبيرة في ذلك الكتاب، ثم تعطي نوعاً من النشوة الزائفة لأولئك الذين لفّقوا أكبر كذبة في التاريخ السياسي الإقليمي ضد البلد الأعلى نمواً والأكثر تميزاً". إن مسيرة الإنجازات في قطر ماضية قدما ولا شيء سيعرقل أو يؤخر مسيرة الإنجازات وسيكون مونديال 2022، من أنجح  البطولات  في ظل التحضيرات والتجهيزات الجارية والتي حازت تقدير العالم .