16 سبتمبر 2025
تسجيلدخلت حرب الابادة التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة يومها السادس والعشرون مع صمود اسطوري للمقاومة الفلسطينية وتكبيد العدو خسائر بشرية وفي العمق بعمليات نوعية، وهذا الصمود يحمل بشريات كبيرة في ان النصر قريب، وان المقاومة السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وان الاحتلال إلى زوال.جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل لا يمكن السكوت عليها، وعلى المجتمع الدولي جلب مرتكبيها إلى العدالة ومحاكمتهم امام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، ولا بد من التصدي بقوة لتحدي اسرائيل للقانون الدولي، لأن ما يجري في غزة وصمة عار في جبين العالم بأسره، فاستمرار المجازر وقتل المدنيين واستهداف المنازل والمدارس والمستشفيات ومبنى للأمم المتحدة هو انتهاك واضح لاتفاقيات جنيف، يستوجب تحركا فوريا من مجلس الامن، لمحاسبة اسرائيل على عدوانها.الوضع في قطاع غزة بات "على حافة الهاوية" وتجاوزت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي 1408 شهداء بالإضافة إلى 8100 جريح، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم أكثر من 245 طفلا و10 صحفيين،وبات واضحا ان اسرائيل تستهدف تدمير قطاع غزة وقتل شعبه بسياسة ممنهجة وسط صمت دولي يساوي بين الضحية والجلاد.على الشعوب الحرة ان تنهض لنصرة غزة، وممارسة الضغط على دولها، على نحو ما تتخذه دول امريكا اللاتينية من مواقف قوية بسحب السفراء وتصنيف اسرائيل دولة ارهابية، ويشكل المهرجان التضامني للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في الدوحة حراكا شعبيا مهما ودعما لاهل غزة، واذا تداعى الجميع بمثل هذه الفعاليات فإن ذلك يمثل عضدا وسندا لاهلنا في فلسطين وهم يدافعون عن وطنهم، ونسأل الله ان يثبتهم وينصرهم.