11 سبتمبر 2025
تسجيلتخيلوا كم من الأموال التي تنفقها دول الخليج العربي أو بعضها من أموال الشعوب لإرضاء رغبات البعض منهم الشيطانية التي نمت في عقولهم لتسويقها داخلياً وخارجياً وإثارة المشاكل والنزاعات في أمور ليس من شأنهم ولا تربطهم بها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد سوى الحماقة التي أعيت من يداويها؟؟ وتقمصهم لشخصيات العظماء التي هي بعيدة عنهم بعد المشرقين عن المغربين، فالعظمة لا تُنال بهذه الطرق القذرة. وهذه الأموال كما أسلفت كفيلة ببناء مدن وبنى تحتية متطورة ومدن تعليمية وصحية وإيجاد فرص عمل للعاطلين وزيادة الرواتب وتحسين نظام الضمان الاجتماعي وعدم تخفيض نسبة الدسم في الراتب الذي عندما تتقاعد يُصيبه الهزال المرضي في ظل ارتفاع الأسعار والارتفاع غير المُبرر في أسعار مشتقات البترول في دول نفطية وفيها ثروات معدنية هائلة ودخول فلكية من المليارات التي يلعب بها الفساد وينخر في عظمها. والطبقية التي تنامت وفرقت بين أبناء الجنسية الواحدة في العطايا والهبات وانفتاح شهية بعض المسؤولين لاستهداف جيب المواطن بالرسوم التي ارتفعت وتيرتها وأصبحت أكبر مهدد لرزقه ورزق أبنائه في ظل ارتفاع المعيشة المتصاعد وتصرف البعض في أملاك الدول وتوزيعها بطرق عنصرية وكأنها أملاك أبيه ورثها عنه، ف بالله ما دخلكم في اليمن الذي فيه ما يكفيه لماذا نطمع في ثرواته ولدينا ثروات كثيرة؟! فبدل أن نمده بالعون والمساعدة نمد له يد الغدر والخيانة والقتل والتدمير ونتورط ونغوص في وحله. وما لكم ومال ليبيا لماذا لا ندعهم وشأنهم يحلون مشاكلهم بأنفسم أجل لماذا ساعدنا في إسقاط القذافي وأنتم تمارسون دوره في قتل الشعب ؟؟ ما لكم ومال السودان هذا البلد الغني بمختلف الثروات كيف يجوع أهله وبأرضه يختلط ترابه بذرات الذهب وبه ثروات لا تعد ولا تحصى ولكن العسكر لا يصلحون للسياسة فمكانهم الطبيعي على الحدود لحماية الوطن لماذا نُحرض على قمع شعب السودان عندما أراد الحرية والعيش الكريم فالعسكر لم يفلحوا إلا في القتل؟؟ كذلك سوريا والجزائر ولماذا نُعادي إيران الجارة لماذا لا نكتسبها كصديق بناء على المصالح المشتركة كما تقول الجغرافيا التي لا يراها الحمقى منا؟! لماذا تريدون تغيير طبيعة الخليج من واحة أمن وأمان إلى واحة صراع وفُرقة وتفكك لماذا لا نوفر هذه الثروات في اللحاق بقطار الركب الحضاري الذي ابتعد عنا كثيراً؟؟ فلا وقت لنا إلا للمشاكل أو الأمور العبثية التي لا طائل منها إلا تبديد المال العام على أفكار بالية أكل عليها الدهر وشرب ووجد فيها المنتفعون أسهل الطرق لكسب المال فهي لا تحتاج لمجهود فكري إلا أن تُعنوا بمصلحة الوطن الذي هو جواز مرورها لنيل الموافقات أكتفي بهذا القدر فالحديث في هذا المجال ذو شجون. [email protected]