23 سبتمبر 2025
تسجيلتضع دولة قطر مسألة دعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على رأس أولويات سياستها الخارجية، وهي لا تدخر جهدا في تقديم ما تستطيعه من أشكال الدعم المختلفة، سياسيا، ودبلوماسيا، واقتصاديا، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين، ومساندتهم بكل السبل حتى يسترد الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، انطلاقا من موقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية الذي ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس وفقا لحل الدولتين وفي إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وفي هذا السياق، تقف دولة قطر في مقدمة الدولة الداعمة للشعب الفلسطيني وذلك من خلال إعطاء الأولوية لتعزيز صمود أهل القدس، من أجل الحفاظ على هوية المدينة ومعالمها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، في مواجهة الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة وتشريد اهلها وإفراغها من مكونها الفلسطيني. كما تعكس المنحة النقدية الشهرية التي تقدمها دولة قطر بالتنسيق مع الأمم المتحدة للأسر الفلسطينية المتعففة في قطاع غزة والتي تشمل نحو 100 ألف أسرة من الأسر المتعففة في محافظات القطاع، بواقع 100 دولار لكل عائلة، والمستمرة منذ سنوات، التزام قطر وموقفها في دعم صمود الشعب الفلسطيني، خصوصا الأسر الفلسطينية الشقيقة في قطاع غزة، والتي تعاني من أوضاع اقتصادية ومعيشية بالغة الصعوبة تسبب بها الحصار الإسرائيلي. إن الدعم القطري للقضية الفلسطينية سياسة راسخة، وأولوية لا تهاون فيها ولا مساومة عليها، انطلاقا من الموقف الثابت والمبدئي لدعم صمود الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وهي سياسة يرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي يتقدم الصفوف في جميع المحافل دفاعا عن الحق الفلسطيني.