24 سبتمبر 2025
تسجيليتجاوز موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كل ذلك إلى كون القضية تشكل موقعا رئيسيا في قلب سياسة الدولة الخارجية، حيث لا تدخر دولة قطر جهدا في سبيل تقديم كل انواع الدعم السياسي والدبلوماسي والمادي للقضية الفلسطينية. وفي كل جولات وزيارات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الخارجية، تمثل القضية الفلسطينية ودعمها بندا ثابتا في محادثات سموه مع كل قادة دول العالم، كما أن التطورات الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، تظل حاضرة في جميع خطاباته أمام المحافل الدولية والاقليمية، وهو يضع العالم والمجتع الدولي أمام مسؤولياته تجاه فلسطين وقضيتها. ولهذا السبب كانت دولة قطر على الدوام محطة مهمة للغرب والشرق، فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، لما تبذله من جهود داعمة للقضية، وما تلعبه من أدوار بارزة على صعيد الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.. وفي هذا السياق جاء استقبال معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح أمس، وفدًا من رابطة "برلمانيون لأجل القدس" برئاسة سعادة السيد حميد بن عبدالله الأحمر، عضو مجلس النواب اليمني، حيث أعرب رئيس وأعضاء الرابطة عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو، على جهود دولة قطر الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني الشقيق. إن دعم دولة قطر الثابت والمطلق لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على مدينة القدس الشرقية، ووقوفها إلى جانب الفلسطينيين، ودعمها لصمود المقدسيين في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، لن يتوقف، ما لم يتم إنهاء الاحتلال والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.