المساعدات القطرية.. واجب إنساني

تنطلق قطر في مساعدة الدول الصديقة والشقيقة على مكافحة فيروس كورنا المستجد "كوفيد -19" انطلاقا من واجب إنساني، ومن أجل تعزيز التعاون الدولي، ودعم جهود السيطرة على تفشي الوباء، وفي هذا الصدد يحظى دور قطر بتقدير الأمم المتحدة، والدول الصديقة والشقيقة، فالمساعدات الإنسانية الطارئة التي قدمتها الدوحة عربيا ودوليا، تظهر روح المسؤولية والتضامن. قدمت قطر تجربة جديرة بالاقتداء على المستوى الوطني، من حيث التدابير الاحترازية والسيطرة على كورونا، وإنتاج أجهزة تنفس صناعي محلية، وتقديم العلاج مجانا، وعلى المستوى الدولي، تواصل قطر تقديم المساعدات الطبية العاجلة، كما أطلقت مع كوريا الجنوبية وكندا والدنمارك وسيراليون مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لمكافحة كورونا، الأمر الذي يعكس التزام قطر بتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة. يعكس تقديم المساعدات إلى أفغانستان، وتسهيل إعادة نشر بعض موظفي الأمم المتحدة في الجمهورية اليمنية، تأكيد الدعم المثالي للأمم المتحدة، التي عبرت عن امتنانها وتقديرها العميق لدولة قطر خاصة أن أفغانستان واليمن يحتاجان لهذه الجهود والدعم القطري، لإرساء السلام والاستقرار فيهما، حيث تواصل الدبلوماسية القطرية جهودها في تنفيذ اتفاق الدوحة لسلام أفغانستان، الذي يطوي صفحة الحرب ويعزز الأمن الإقليمي والدولي. صفوة القول، قطر ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية،ودبلوماسية الوساطة لحل النزاعات، وإرساء دعائم السلم والأمن الدولي، وذلك انطلاقا من الشراكة الإستراتيجية مع الأمم المتحدة.