10 سبتمبر 2025
تسجيلسيم.. سيم..!ما أشبه الليلة بالبارحة فلم تزل الذكرى الأليمة لكأس العالم للشباب بنيوزيلندا عالقة في أذهاننا ولم تمحى من ذاكرتنا بخروجنا المخزي من الدور الأول بثلاث خسائر وهدف يتيم من ضربة جزاء بقيادة الإسباني سانشيز لتعود لنا الذكرى الحزينة وتطل علينا من جديد ببولندا اليوم ولكنها بأسماء مختلفة ومدرب آخر البرتغالي برونو وبلاعبين آخرين وبمحصلة مزرية مشابهة لتلك بثلاث خسائر وبلا نقاط ولا أهداف والعودة للدوحة بخيبة أمل بكلتا الحالتين وألم لجماهيرنا القطرية التي كانت تمني نفسها بالوصول للأدوار المتقدمة عطفاً على أدائهم المبدع آسيوياً في ميانمار وإندونيسيا وبتشكيلة ضمت كوكبة من نجوم منتخبنا القادرين على إحداث الفارق ومقارعة أقوى وأعتى منتخبات العالم ولكن حدث مالم يكن في الحسبان (قدر الله وما شاء فعل). اتحادنا الموقر هدفنا اليوم ليس مجرد النقد لا والله... ولكن لمعرفة الأسباب التي أوصلت منتخبنا الشاب لهذه النتائج المأساوية وغير المرضية خلال مشاركاته بكأس العالم في نسختي نيوزيلندا وبولندا فليس معقولاً يا سادة... خلال أربع سنوات وفي مناسبتين لازال العنابي الشاب يراوح مكانه محلك سر؛ نتائج مخيبة وأداء باهت لا ترضي طموحاتكم كمسؤولين عن كرتنا القطرية ولا جماهيرنا القطرية التي زاد سقف طموحاتها بعد التتويج بالكأس الآسيوية لمنتخبنا الأول، فزمن المشاركة لمجرد الاحتكاك قد ولى من غير رجعة وباتت مطالبنا الوصول للأدوار المتقدمة وكيف لا... ونحن على دراية ومعرفة بكل ما تبذلونه من جهود سخية ودعم مادي ومعنوي لمنتخباتنا ولكن هناك حلقة مفقودة تجهلونها تجعل منتخبنا قوياً قارياً وضعيفاً عالمياً يجب عليكم معرفة مكمن الخلل لكي لا نشاهد تكرار السيناريو في مناسبات أخرى قادمة لا قدر الله تشوه سمعة كرتنا القطرية التي بات الجميع يشيد بتطورها ويشهد بتقدمها وعلو كعبها في السنوات الماضية. اتحادنا للكرة من وجهة نظري المتواضعة أن المشكلة الكبرى لا تكمن في الإدارة الفنية ولا الإدارية لمنتخبنا ولا المعسكرات الخارجية التحضيرية ولا... بدليل الظهور المشرف قارياً ولكن المشكلة باعتقادي في كيفية التحضير النفسي والذهني للاعبينا لهذه الأحداث العالمية الكبرى فقد رأينا لاعبينا بلا روح ولا شغف ولا حماسة وكأن كأس العالم مجرد أداء واجب لا أكثر والإنجاز الكبير الوصول إليه فقط وليس المنافسة عليه. آخر الكلام عفواً.... جيل استراليا غير. [email protected]