12 سبتمبر 2025

تسجيل

ناوين تجلطونا

01 يونيو 2017

لا أعرف من أين أبدأ مقالي ولا كيف أبدأ، فلم أجد حتى اليوم مبررًا أو سببًا مقنعًا وراء إخفاقات مدرب منتخبنا الأولمبي فيلكس سانشيز الذي تم تجديد الثقة فيه لقيادته العنابي، خاصة بعد إخفاقه في التأهل لريو دي جانيرو بعد أن كنا قاب قوسين أو أدنى من الوصول لولا سوء قراءته الفنية للمباريات وتدخلاته غير المناسبة في اللحظات المهمة، والتي كانت تحتاج للحسم والقرار الجريء.هل لا تزال الإدارة ترى مالا نراه كنقاد وشارع رياضي وتؤمن بقدراته وبإمكاناته التي لم نر لها وجود على أرض الواقع بعد سلسلة إخفاقاته المتتالية، التي كان أولها مع منتخبنا للشباب في كأس العالم بنيوزيلندا وثانيها مع الأولمبي والفشل في التأهل للريو؟ أم ستكون الثالثة ثابتة لكي تقيلوه؟ "ارحمونا الله يرحم والديكم". يا اتحادنا المحترم.. نعرف ما تقومون به من عمل جبار، مقدرين جهودكم في إعداد برنامج قوي لمنتخبنا الأولمبي للتصفيات الآسيوية التي ستقام في شهر يوليو القادم على أراضينا وبين جماهيرنا. ولكن ما يشعرنا بالقلق اليوم بقاء المدرب على رأس الجهاز الفني ولديكم متسع من الوقت للبحث عن مدرب مناسب لديه الخبرة والحنكة والقدرة على صناعة الإنجاز، ويا حبذا لو كان أحد مدربي أنديتنا وعارفًا خبايا كرتنا القطرية ولاعبينا ومستوياتهم ونفسياتهم لتسهل عليه المهمة، قبل أن يداهمنا الوقت ويقع الفأس في الرأس وعند ذلك لا ينفع الندم.اتحادنا الموقر.. جماهيركم تريد أن تفرح وتسعد بانتصارات منتخباتنا، وأتمنى أن نكون مخطئين في حكمنا على سانشيز ليثبت لنا عكس ذلك ويقود منتخبنا للتأهل لطوكيو 2020، ونحن قادرون على ذلك بعزيمة لاعبينا الأشاوس ودعم اتحادنا.آخر الكلاممجرد وجهة نظر....