20 سبتمبر 2025

تسجيل

قمة مواجهة التحديات

01 يونيو 2016

أكد اللقاء التشاوري السادس عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد عصر أمس بمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمركز الملك عبدالله الدولي للمؤتمرات بمدينة جدة، عمق التنسيق الخليجي، ووحدة الرؤية المشتركة، وتكامل الأهداف والخطط، لحماية مصالح دول المجلس، والوقوف في وجه التحديات الخطيرة التي باتت مصدر تهديد حقيقيا وجديا، ليس لأمن المنطقة فحسب، بل والعالم.انطلاقا من هذه الرؤية، ومن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتعزيز العمل الجماعي المشترك، أقر قادة دول المجلس جملة قرارات، في صدارتها تشكيل هيئة عالية المستوى من الدول الأعضاء تسمى "هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية"؛ بهدف تعزيز الترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، كما أقر القادة "عقد اجتماع دوري مشترك يضم وزراء الدفاع والداخلية والخارجية لتدارس الموضوعات المتصلة بالشؤون السياسية والدفاعية والأمنية في دول المجلس وفي النطاق الإقليمي"؛ بهدف متابعة ما يستجد من تطورات، ولتكون دول المجلس جاهزة وفي الوقت المناسب لاتخاذ القرارات المناسبة.اللقاء التشاوري في دورته الحالية، لم يكن لقاء عاديا، والقرارات التي تم اتخاذها في هذا اللقاء ستكون لها انعكاسات كبيرة على مسيرة مجلس التعاون والتكامل الخليجي في مختلف المجالات، السياسية، والاقتصادية، والأمنية، خاصة في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة والتي أثبتت دول المجلس بحكمة قادتها أنها ستبقى رغم جسامة وخطورة هذه التحديات "صخرة أمن واستقرار وازدهار"، كما وصفها الأمين العام للمجلس.