22 سبتمبر 2025

تسجيل

تعزيز التكامل الآسيوي

01 مايو 2019

الاجتماع الوزاري السادس عشر للدول الأعضاء في حوار التعاون الآسيوي الذي تنطلق أعماله اليوم برئاسة دولة قطر تحت شعار "شركاء في التقدم"،، يشكل خطوة لوضع أسس جديدة من شأنها تعزيز التكامل بين دول القارة الآسيوية وتكثيف العمل الجماعي للاستفادة من التنوع والإمكانات الكبيرة للقارة بما يحقق آمال وتطلعات جميع الشعوب الآسيوية. وكانت دولة قطر، التي تعد من الأعضاء الـ 18 المؤسسين، تسلمت مراسم الرئاسة خلال استضافتها في نيويورك الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في الحوار، وذلك على هامش انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي. وهذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيه دولة قطر اجتماعات حوار التعاون الآسيوي، حيث سبق لها أن استضافت الاجتماع الخامس عام 2006. وفي هذا العام، تنعقد أعمال حوار التعاون الآسيوي في وقت لا تزال تواجه الدول الآسيوية الكثير من التحديات. لكن ما يدعو للتفاؤل هو ما تتمتع به القارة من تنوع للثروات والموارد الطبيعية والإمكانيات البشرية، مع توفر الارادة السياسية للدول الأعضاء الأمر الذي يبشر بالتقدم خطوات أكبر نحو المزيد من العمل في اتجاه تعزيز الشراكات لإنجاز النمو الاقتصادي المتكامل، بما يتسق مع رؤية حوار التعاون الآسيوي 2030. إن جولات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الآسيوية تؤكد إهتمام دولة قطر التي تعد من المؤسسين لحوار التعاون الآسيوي، بكل ما من شأنه تعزيز التكامل بين أعضاء هذه المنظومة الهامة، وهو ما ظهر من خلال التحضير لأعمال هذه الدورة، وما تم اقتراحه من أسس جديدة تتيح الاستفادة من التنوع والإمكانات الكبيرة للقارة.