19 سبتمبر 2025
تسجيلتتسارع جهود قطر لإعادة إعمار قطاع غزة، بعد الحرب الإسرائيلية الآثمة، التي دمرت البنى التحتية للقطاع وحصدت آلاف الشهداء والجرحى، مع حصار خانق برا وبحرا وجوا، ما يؤكد دور الدولة والقيادة الاستراتيجي والمحوري في ضرورة قيادة قطاري الإعمار والمصالحة معا.ومن أبرز المشاريع التي تم الانتهاء منها امس، إعمار 1000 وحدة سكنية من خلال المنحة القطرية، والعمل في تنفيذ مشروع إعادة إعمار برج الظافر، وجهود الدولة الدائمة في تخفيف المعاناة عن كاهل الأسر المتعففة.إن بصمة قطر واضحة في كثير من المشاريع الحيوية كمدينة سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، ومشروع إعادة تأهيل الشوارع وبناء البيوت والمؤسسات والمستشفيات والمنشآت الصناعية وتقديم مساعدات إغاثية غذائية، وتوفير دفعات مالية للمتضررين.لقد ظلت دولة قطر حريصة على تخفيف آلام وأوجاع الفقراء والمحتاجين حول العالم وخصوصا الأشقاء الفلسطينيين، انطلاقا من سياستها الثابتة في دعم صمود الشعب الفلسطيني حتى استرداد كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وليس غريبا على القيادة القطرية أخذها زمام المبادرة في الدعم الاقتصادي والسياسي للشعب الفلسطيني والأشقاء في غزة، ذلك أن مواقفها في دعم ومناصرة الدول الشقيقة والصديقة هو سياسة راسخة، من إعادة إعمار لبنان إلى إقليم دارفور بالسودان مرورا بمساندة المتضررين من الكوارث الطبيعية في آسيا، وليس انتهاء بسوريا واليمن وليبيا، وهي مواقف جعلت من قطر "كعبة للمضيوم".