28 أكتوبر 2025
تسجيلان ما نحن مقبلون عليه من أحداث رياضية في المستقبل القريب وترقب الأنظار لمونديال العالم الرياضي قطر 2022 والمهم على كل قلب عربي؛ يجعلنا نتوقع مثل هذا الحراك الإعلامي المميز.. فسلطنة عمان باستضافتها لهذا الكونجرس الخليجي الأول للإعلام الرياضي قد رسمت لها العلامة الفارقة في مسيرة الحراك الرياضي داخل الكوكبة الإعلامية الزاخرة من اذاعة وتلفزيون وصحافة ووسائل اتصال اجتماعي، فقد سعدنا بهذا التجمع الخليجي الذي ضم نخبة ورموزا رياضية من شأنها ان تدفع بعجلة التطور الإعلامي الرياضي وتقودنا لمواجهة التحديات الراهنة على مستقبل الرياضة الخليجية وهو ما يدل على قوة الرهان الخليجي في تقديم جيل جديد وواع ومثقف في الإعلام الرياضي عبر ما اطلقته اللجان في الكونجرس الرياضي من اعمال ومشاريع ضخمة تسهم في تحفيز العطاء الرياضي وتعزز من العلاقات الأخوية وسبل التواصل بين دول المجلس للنهوض بالحركة الإعلامية الرياضية لتشمل بها جوانب متعددة..فمع ما شهدناه من معطيات الكونجرس عبر تقديم الجوائز المتعددة للرياضيين والإعلاميين وتبادل الخبرات عبر الندوات والنقاشات حفزت بدورها من مخرجات الكونجرس واستثمرت نخبة الأفكار المتداولة المثمرة عبر اتفاقيات مهمة ولجان منبثقة هادفة للإعلام الرياضي الخليجي.. وان ابرز ما يميز الكونجرس هو توحيد الكلمة والشعار لدعم ملف قطر ومونديال 2022 عبر دعم إطلاق مشروع "قطر بكل لغات العالم" حيث يضعنا هذا المشروع أمام تحد خليجي كبير لتوحيد الدعم الإعلامي وتكثيف الجهود لانطلاقة إعلامية تاريخية مونديالية تعكس ثقافة الشريحة الخليجية والعربية حيث يمثل هذا الحلم العربي المنتظر..ففي مثل هذه الاستضافات العالمية تتوجه الأنظار إلى صناع القرار والريادة الفكرية والإعلامية في ماذا سيقدم هؤلاء للعالم؟ وما هو الشيء المميز في اعطائهم هذا الملف المونديالي؟ وهو ما يتطلب منا التعاون المستمر والاستفادة من اخطائنا ورفع طاقة الإنتاج الإعلامي وتمكين الشباب في نجاح عربي مونديالي بكل معنى الكلمة وتجسيده على أرض الواقع.. فالعمل المستمر مطلوب والثقافة الإعلامية للمعنيين حاجة ماسة لهم، الأمر الذي سيساعد في توعية المجتمعات بأهمية قضايا الرياضة واستضافتها في البلدان العربية وتمثيلها بشكل مشرف للاعلام الرياضي الخليجي والعربي..وهنا حصلت العلامة الفارقة للكونجرس الخليجي للاعلام الرياضي برعاية الاتحاد الخليجي، حيث استطاع تسليط الضوء على نقاط القوة المتوفرة في اعلامنا الخليجي واحتواء نقاط ضعفه والعمل على توسيع نطاق التفعيل في كل لجان الدول الخليجية.