علاقات أخوية

الاتصال الهاتفي الذي أجراه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، أمس، واطمئنان سموه على صحة ولي العهد السعودي والتعبير عن تمنيات سموه القلبية الخالصة له بدوام الصحة وموفور العافية وللشعب السعودي الشقيق بدوام التقدم والازدهار، هو تأكيد على قوة الروابط والأواصر التي تجمع بين البلدين الشقيقين. لقد عبر حضرة صاحب السمو عن دعم دولة قطر الراسخ للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، وعلى كل ما من شأنه تعزيز أمن واستقرار وسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة واعتبار استقرارها جزءاً لا يتجزأ من استقرار دولة قطر ومنظومة مجلس التعاون الخليجي. وفي هذا الإطار كانت دولة قطر قد أدانت بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الذي استهدف الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة واعتبرته "عملاً خطيراً ضد المدنيين، الأمر الذي ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية". وجاء اتصال صاحب السمو مع ولي العهد السعودي ليؤكد على أعلى المستويات دعم قطر الراسخ للمملكة باعتبار أن استقرار الشقيقة السعودية جزء لا يتجزأ من استقرار دولة قطر. كما تناول حضرة صاحب السمو وصاحب السمو الملكي أثناء الاتصال آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وأبديا حرصهما على تعزيز العمل العربي والخليجي المشترك، وهو أمر يؤكد اهتمام البلدين الشقيقين بتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، وتنسيق المواقف المشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، التزاماً بنتائج قمة العلا في المملكة العربية السعودية، والتي أسست لعودة العلاقات الأخوية إلى مجراها الطبيعي، وعززت مسيرة مجلس التعاون ووحدة الصف الخليجي.