11 سبتمبر 2025
تسجيلتحتفل دولتنا الغالية الجميلة الأصيلة بإنجاز آخر وهو بلوغ إحدى شركاتها سن الخمسين، وقد ذاع صيتها وكبر شأنها وزاد رونقها عالميا بفضل جهود رئيسها الشيخ نواف بن جاسم آل ثاني وفريق عمله المميز، وباتت تزاحم الشركات العالمية في مكانتها في مجال الفندقة والسياحة. وتتبع أخبار شركتنا الوطنية العملاقة كتارا للضيافة (شركة قطر الوطنية للفنادق سابقاً) وإنجازاتها التي لا تعرف الكلل، لَشيءٌ يدعو للفخر لكل من ينتسب للوطن. كتارا للضيافة ليست وليدة اليوم، لها ماض ٍ عريق أوصلها لما هي عليه اليوم، ورجال حملوا الأمانة بكل بصدق وحب وجهد منذ بدء تأسيسها في السبعينيات من القرن الماضي (1973)على يد السيد أحمد بن محمد العثمان فخرو كرئيس مجلس الإدارة ومديرها التنفيذي، وفي سنة 1988 تم إعادة تشكيل مجلس الإدارة برئاسة جاسم عبدالله النصف، وكان هو العضو المنتدب المكلف بإدارة الشركة، وفي 1996 تم إعادة تشكيل المجلس برئاسة سعادة الشيخ عبدالله بن أحمد آل ثاني، وتعيين السيد أحمد إبراهيم فخرو نائباً وعضواً منتدباً، وفي سنة 2003 تم تعيين سعادة أكبر الباكر رئيساً لمجلس الإدارة. وفي وقت لاحق من نفس السنة تم تعيين الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيسمجلس الإدارة، وحمد عبدالله الملا مديراً تنفيذياً، وتم حينئذ تغيير المسمى إلى (كتارا للضيافة). وفي عهد مجلس الإدارة الجديد بقيادة الشيخ نواف بن جاسم آل ثاني، وبفضل دعم الدولة لها لتحقيق إستراتيجيتها، وبفضل التحالفات مع المؤسسات الوطنية الكبرى في الدولة، مثل الخطوط الجوية القطرية وهيئة السياحة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، انطلقت كتارا للضيافة إلى العالمية بعدما قويت أركانها بتمكن وتألق، فأصبح لها في الوطن وأغلب عواصم العالم الهامة بصمة وموطئ قدم وقصة نجاح، محققة بذلك رغبة الدولة منذ سنة 2000 عندما تطلعت للتوسع والاستثمار خارج الدولة. فكل عام وشركتنا الوطنية الفخمة كتارا للضيافة بخير، والتهنئة موصولة لمجلس إدارتها رئيساً وأعضاء وجميع العاملين فيها بكل خير، وكل من ساهم بوضع لبنة في صرح شركتنا الوطنية كتارا للضيافة، وإلى المزيد من النجاحات، وعاشت قطرنا متألقة بين الدول على يد أبنائها والمخلصين لها. كتارا للضيافة قصة نجاح كُتبت على أيدي أبناء قطر. [email protected]