14 ديسمبر 2025
تسجيل• حادثتني بعض الاخوات لاستجلاء رأي حول أكاديمية المربيات المزمع قيامها ضمن مؤسسة قطر للتنمية والثقافة والعلوم خاصة ان اللجنة التأسيسية ذكرت خلال المؤتمر الصحفي للاعلان عنها بان الاكاديمية تستهدف استقطاب منتسبيها من البلدان العربية وبالخصوص (السودان وموريتانيا) وقبل تناول هذا الامر من زاويته الخاصة فان قيام مثل هذه الاكاديمية غير انه يعتبر ضرورة نتيجة المشاكل الكثيرة وقيام فئة غير متخصصة برعاية الاطفال.. والاكاديمية تعتبر فكرة ذكية واعطاء الاولوية لفئة مربيات الاطفال مسألة هامة وتزويدهم بالعلم والمعرفة وصقل شخصياتهن وتغذيتها بالقيم الاسلامية وتسليحهن بالمعارف الاساسية لكيفية التعامل مع هذا الكائن الصغير القابل للتشكيل ونتمنى ان يترافق وهذه الاكاديمية فرع يخصص لتأهيل طلبة وطالبات للتعامل مع المسنين. • نأمل ان تطرح حملة تقودها منظمات المجتمع المدني ذات الصلة لرفع مسمى " خادمة " من قاموس التعامل واستبدالها بمفردة " مدبرة منزل " او مساعدة اطفال وبما يحقق للفئات العاملة بالمنازل اللمسات الانسانية والاعتزاز بمهن شريفة مثلها مثل كثير من المهن الاخرى طالما ادوا واجباتهم والتزاماتهم واخذوا مقابل ذلك استحقاقاتهم المالية فمن حقهم ايضا الاحترام والذي لا يصب إلا في مصلحة الاسر والمجتمع عموما. • ان فتح اكاديمية لها مناهج في حد ذاته يعتبر اضافة حقيقية فالعلم يتوسع ويتشعب ومكسب حقيقي ان يضاف مثل هذا التخصص للمجالات العلمية التي تزيد القدرات المهنية والعلمية لفئات قد تعتبر فاقدا تربويا او لها ميول ورغبة في امتهان تربية الاطفال فكثير من المهن مع مجريات الحياة وعصرنتها صارت مرغوبة في حين كانت فى السابق غير مرغوب فيها. • ان تخصيص مقاعد الاكاديمية لطالبات عربيات ومن (السودان وموريتانيا) ننظر له من باب التقدير فليس اهم من ان يعاون الانسان في تشكيل قلب المجتمع خاصة ان كان هذا التخصيص نتيجة للثقة في قدرات هي من الاهمية لارتباطها بالقيم الاسلامية والعادات العربية الاصيلة لذلك نتمنى ان يترافق واختيار الطالبات اجراء المعاينات المباشرة لتلمس الرغبة الحقيقية في هذه الدراسة لان شرطي اكمال الثانوية ولا حتى الحاجة المالية وحدهما ليس كافيا... إن الاختيار الدقيق لهذه الفئة مقدم لاكساب الاكاديمية لثقة الاسر والمجتمع بما يجعل الاكاديمية تحوز التقدير والسمعة الطيبة. •همسة: جهد كبير مقدر فى اطلاق هذه الذراع الاسرية الهامة لرعاية فلذات اكبادنا.