17 سبتمبر 2025

تسجيل

مكافحة (فيروس) الشللية

31 أكتوبر 2016

عناصر تتكتل في مكاتب وأروقة المؤسسات والوزارات مكونة ما يشبه (اللوبي)، بطريقة حزبية مقيتة تنفذ أجندات خاصة، تخالف استراتيجية الوزارة والمؤسسة!. مسيرة العمل المؤسسي وجهود ذوي الكفاءة والخبرة الثرية تعترضها الشلة المتنفذة وتعطل المنجزات الوطنية وتحرف مسار عجلة التنمية المستدامة. الشللية البغيضة تسلب أحقيات وتصادر حقوق وتحجب امتيازات عن موظفين وموظفات، مقابل منحها لآخرين من زملائهم ليسوا أهلا لها، ليصبح التلميذ رئيسا لأستاذه والموظف حديث التعيين مديرا لمن يكبرونه علما وسنا، والمتدرب الخامل مسؤولا عن مدربيه!. مسؤولون كبار، في مناصب قيادية عليا، غير مؤهلين لتلك المهام الوظيفية المرموقة، أصبحوا كذلك لأنهم من شلة الوزير أو المدير ومن الرفاق المقربين، والذين يقدمون مصالح الوطن العليا على مصالحهم الذاتية يلاقون التهميش والتجاهل وسلب الحقوق لأنهم لم يقدموا مصلحة سعادته وحاشيته على مبادئ الامانة العامة وخدمة الوطن والمواطن. وقل مثل ذلك عن بدلات التمثيل الخارجي والترقيات و ....... شلة المسؤول أو المدير تضيع وقت وجهد الموظفين والمراجعين وتصرف الموظفين المتظلمين عن مقابلة الوزير حرصا على مناصبهم وخشية من افتضاح أمرهم. معيب حقا أن نرى ونسمع أعذارا وردوداً تنم عن كذب وتنصل مسؤولين في إدرات وأقسام عن أداء الواجبات المنوطة بهم.وقد نص قانون ديوان المحاسبة الصادر عن سمو الأمير من قريب على مراقبة التزام الجهات الخاضعة للرقابة بالاستخدام الأمثل للموارد والأصول والارتقاء بمبادئ المحاسبة والشفافية لديها ومدى التزامها بتلك المبادئ. وهذه دعوة جادة لتكثيف جهود مكافحة فيروس الشللية. * حدث وتعليق * أحفاد أبرهة، تعجلوا تحقيق الهدف، فخلطوا أوراق ملالي طهران، ومشروع التمدد الصفوي في جزيرة العرب، وأعلنوا بداية نهاية (اللعانين) الوشيكة، حين رموا صاروخ حقدهم الدفين باتجاه قبلة المسلمين.