13 سبتمبر 2025

تسجيل

الصحة بين الدول الفقيرة والغنية

31 يوليو 2013

ذكرنا أنه رغم التقدم الذي أحرزه كثير من دول العالم في الوقاية من كثير من الأمراض، وفي علاج الكثير منها، إلا أنه لا يزال الكثير من الناس يعيشون في حالة خطر تهدد حياتهم وصحتهم ومن العوامل المهددة للصحة والحياة في المجتمعات الفقيرة:- نقص الوزن- المياه الملوثة- سوء المجاري والتمديدات الصحية- نقص النظافة- النتائج الصحية للإباحية الجنسية- عوز الحديد في الجسم- دخان الوقود الصلب المستخدم للتدفئة الداخليةبينما في البلاد الغنية نجد المهددات الصحية التالية:- ارتفاع ضغط الدم- ارتفاع كوليسترول الدم- الدخان/ السجائر- شرب الكحول والمسكرات- السمنة- قلة النشاط العضلي والحركةوالشيء المرعب أن بعض هذه العوامل المهددة للصحة والمميزة للبلاد الغنية قد بدأت تنتشر في البلاد النامية، مما يضاعف نوعية وكمية العوامل المهددة للصحة التي تميز هذه البلاد الفقيرة أو النامية.وتبقى أكثر أسباب الوفيات في العالم أجمع تعود للعوامل المهددة الثلاثة التالية، وكلها مما لا يخفى وثيقة الصلة بالسلوك البشري:1- تدخين السجائر2- ارتفاع ضغط الدم3- ارتفاع كوليسترول الدموكمثال على ما نقول من إمكانية تغير المستوى الصحي ببعض الإجراءات نذكر:- استطاعوا في فنلندا تخفيف نسبة الوفيات الناتجة عن أمراض القلب 60% خلال 25 سنة عن طريق حملات التوعية الصحية العامة وتحسين العلاجات المتوفرة بشكل مبكر. - تمكنوا في الدانمارك من تخفيف الوفيات الناتجة عن حوادث الدراجات 35% عن طريق تحسين شروط السير وتخصيص ممرات مناسبة لراكبي الدراجات.- يقدر في معظم البلاد الغرب أوروبية أن تخفيض حدود السرعة بمقدار (5) كلم ساعة ينقص حالات وفيات حوادث السير بنسبة 25%.