12 سبتمبر 2025
تسجيلأتاها القمرُ حاكيًا بعد مُنتصف الليل في دماس الظلام وسألها، من أنت يا من أسمع نداءك المتواصل أثناء الليل؟ فأجابته قائلة: أنا صاحبة الليل ورفيقة أفكاره أدون هواجيس فكري في مذكرتي وأصنع بأحرفي الخاصه كلمات تربط بجمل متكاملة فتشكل أجمل الحوارات، فإذا سألت عن سبب ابداع اناملي بالكتابة سأخبرك بأن العقل تحمل ما لا تحمله الجبال والقلب صُدم وكأنه لم يختلط يومًا بالبشر، القلب وما أدراك ما القلب ذات النية الصادقة والفعل الحقيقي. كيف لي أن أجعل هذا القلب يصبح أقوى ؟ لماذا سألت نفسي هذا السؤال هل يا تُرى الإجابه لديّ؟ نعم، أنا من أمتلك الإجابة والفعل والقرار، هل قلت قرار؟ نعم، قرار.. فعلت ما بوسعي لأرى جميعهم في أحسن صورة ولا أحمل تجاههم أي تصوّر خاطئ ولكن لم تنجح هذه الصورة، فأحسنت الظن ووضعت اعذارًا لهم فكانت المُجازاة إساءة الظن وسوء التصرف بحق شخص لم يحمل أحد الأيام مثقال ذرة لأحد من شر، وكان كُل ما يهمه هو أن يجعل الخير والأمل يملأ المُحيط ؛ لكن استكثروا هذه الأمنية فدفنوها بتصرفات تُقاس بالعنصرية ويا لها من كلمة قاسية «العنصرية» عجبًا لأناس تظهر بأقنعة مُتنكرة فتظن بأن الغير ليس بمدرك ما يجول حوله فيسمع لهم ولكن لا يأتي بأي ردة فعل، لماذا ؟ لأنه في السابق تحدث وتحدث وتحدث، فحل الآن عليه الصمت دون تدخل منه تجاه الغير ولكن عندما يتم تسلط الضوء عليه، ينسحب دون تبرير أو جِدال أو نِقاش ليس خوفًا وإنما حِفظًا لكرامته ورِفعةً لمقامه.. وبعد ذلك يُدرك الخاطئ بأنه اخطأ فهل يا تُرى يجدي الاعتذار بعد الكسر ؟؟ تذكروا جيدًا، من يتحمل الكثير ويصبر تأتيه لحظة الإدراك وهي الانسحاب من الغمامة السوداء التي قد تؤثر عليه فتسحب طاقته الفعالة. هيّ رسالة صريحة أحببت أن توقظ من هم في سبات! سؤال أخير أترك لكم الإجابة: ما معنى صِدق التعاون في الحياة؟