11 سبتمبر 2025

تسجيل

سيروا وعين الله ترعاكم

31 مايو 2012

على بركة الله يغادر غداً الجمعة منتخبنا القطري لكرة القدم الدوحة متوجهاً للعاصمة اللبنانية بيروت وذلك لخوض أولى مبارياته الرسمية في مشواره الطويل الذي يمتد لمدة عام كامل يبدأ من الثالث من يونيو 2012 وحتى 18 يونيو 2013 م وذلك ضمن مجموعته الأولى التي تضم كوريا الجنوبية وأوزباكستان وإيران ولبنان في الدور الرابع والحاسم من التصفيات الآسيوية الأخيرة المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، وتعتبر هذه المباراة غاية في الأهمية خاصة أن الفوز بها يعتبر مفتاح الدخول للمنافسة عبر بوابة لبنان ويسهل الأمور وتكون دافعاً وحافزاً قوياً لدى اللاعبين لمواصلة المشوار بقوة، المباراة صعبة لأننا سنواجه الفريق المنافس على أرضه وبين جماهيره العاشقة لمنتخبها والتي لديها طموح مشروع في التأهل للبرازيل، الفريق اللبناني قوي ولا يستهان به لأنه تمكن للوصول للتصفيات النهائية بعد أن أقصى فرقا آسيوية عريقة لها تاريخ شاركت في المونديال مثل الكويت التي تعادل معها (2/2) بلبنان وفاز عليها بالكويت (1/صفر) والإمارات التي فاز عليها (3/ 1) في لبنان وخسر (2 /4) بالإمارات كما فاز على الفريق الكوري الجنوبي في لبنان (2 /1) وخسر في كوريا (صفر/6) ومن خلال النتائج يتضح ويظهر أن الفريق لم يخسر على أرضه بل فاز في مباراتين وتعادل في مباراة واحدة وهذا يدل على أن (سر) قوته يكمن عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره فلابد من الانتباه لهذه النقطة والتركيز عليها ومعرفة أسبابها وفك (الشفرة) وكيفية الفوز على الفريق الذي لا يقهر على أرضه، كما أن لديه قوة ضاربة من اللاعبين المتميّزين ويلعب بأداء رجولي وقتالي قوي ولدى اللاعبين روح معنوية عالية، كما أن لديهم مدربا جيدا وهو (بوكير) يعرف إمكانات وقدرات خصومه ويلعب على نقاط الضعف لدى الفريق المنافس ويشل خطورة اللاعبين الخطرين ويعمل خطة مضادة لحصد نقاط المباراة. منتخبنا يدخل مباراة لبنان بروح التفاؤل ويحدوه الأمل في اقتناص نقاط المباراة الصعبة خارج أرضه لذا عليه الحذر كل الحذر من الفريق اللبناني ولا يستهان به ولا يقع في الأخطاء التي وقعت فيها منتخبات الكويت والإمارات ويجب استلهام الدروس والعبر منهم، والتركيز في المباراة وعدم الخوف والرهبة من الجماهير اللبنانية التي حشدت كل طاقاتها للتأثير نفسياً على اللاعبين وهذه مهمة الإدارة التي يجب تهيئتهم لهذا اللقاء المهم والحساس خاصة ما تمر به لبنان من أحداث وأزمات، أما الأمور الفنية فالمدرب (آتوري) أدرى بها وقد درس المنتخب اللبناني جيداً وعرف مكامن الضعف والقوة لدى فريق وهو يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات الحساسة والمهمة، مع تمنياتنا لمنتخبنا بالفوز بإذن الله وعودة البعثة سالمة غانمة من بيروت حاملة نقاط المباراة، والله يوفقكم وسيروا وعين الله ترعاكم وتحرسكم. وعلى الخير والمحبة دائماً نلتقي.. على بركة الله يغادر غداً الجمعة منتخبنا القطري لكرة القدم الدوحة متوجهاً للعاصمة اللبنانية بيروت وذلك لخوض أولى مبارياته الرسمية في مشواره الطويل الذي يمتد لمدة عام كامل يبدأ من الثالث من يونيو 2012 وحتى 18 يونيو 2013 م وذلك ضمن مجموعته الأولى التي تضم كوريا الجنوبية وأوزباكستان وإيران ولبنان في الدور الرابع والحاسم من التصفيات الآسيوية الأخيرة المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، وتعتبر هذه المباراة غاية في الأهمية خاصة أن الفوز بها يعتبر مفتاح الدخول للمنافسة عبر بوابة لبنان ويسهل الأمور وتكون دافعاً وحافزاً قوياً لدى اللاعبين لمواصلة المشوار بقوة، المباراة صعبة لأننا سنواجه الفريق المنافس على أرضه وبين جماهيره العاشقة لمنتخبها والتي لديها طموح مشروع في التأهل للبرازيل، الفريق اللبناني قوي ولا يستهان به لأنه تمكن للوصول للتصفيات النهائية بعد أن أقصى فرقا آسيوية عريقة لها تاريخ شاركت في المونديال مثل الكويت التي تعادل معها (2/2) بلبنان وفاز عليها بالكويت (1/صفر) والإمارات التي فاز عليها (3/ 1) في لبنان وخسر (2 /4) بالإمارات كما فاز على الفريق الكوري الجنوبي في لبنان (2 /1) وخسر في كوريا (صفر/6) ومن خلال النتائج يتضح ويظهر أن الفريق لم يخسر على أرضه بل فاز في مباراتين وتعادل في مباراة واحدة وهذا يدل على أن (سر) قوته يكمن عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره فلابد من الانتباه لهذه النقطة والتركيز عليها ومعرفة أسبابها وفك (الشفرة) وكيفية الفوز على الفريق الذي لا يقهر على أرضه، كما أن لديه قوة ضاربة من اللاعبين المتميّزين ويلعب بأداء رجولي وقتالي قوي ولدى اللاعبين روح معنوية عالية، كما أن لديهم مدربا جيدا وهو (بوكير) يعرف إمكانات وقدرات خصومه ويلعب على نقاط الضعف لدى الفريق المنافس ويشل خطورة اللاعبين الخطرين ويعمل خطة مضادة لحصد نقاط المباراة. منتخبنا يدخل مباراة لبنان بروح التفاؤل ويحدوه الأمل في اقتناص نقاط المباراة الصعبة خارج أرضه لذا عليه الحذر كل الحذر من الفريق اللبناني ولا يستهان به ولا يقع في الأخطاء التي وقعت فيها منتخبات الكويت والإمارات ويجب استلهام الدروس والعبر منهم، والتركيز في المباراة وعدم الخوف والرهبة من الجماهير اللبنانية التي حشدت كل طاقاتها للتأثير نفسياً على اللاعبين وهذه مهمة الإدارة التي يجب تهيئتهم لهذا اللقاء المهم والحساس خاصة ما تمر به لبنان من أحداث وأزمات، أما الأمور الفنية فالمدرب (آتوري) أدرى بها وقد درس المنتخب اللبناني جيداً وعرف مكامن الضعف والقوة لدى فريق وهو يعرف كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات الحساسة والمهمة، مع تمنياتنا لمنتخبنا بالفوز بإذن الله وعودة البعثة سالمة غانمة من بيروت حاملة نقاط المباراة، والله يوفقكم وسيروا وعين الله ترعاكم وتحرسكم. وعلى الخير والمحبة دائماً نلتقي..