11 سبتمبر 2025

تسجيل

ألا ليت الكرة ثمانين دقيقة!

31 يناير 2016

بعد 48 ساعة على الخروج الحزين من الأولمبياد.. وحين تتحشرج الكلمات في فمي.. ولا أقوى على التعبير من كثرة الحسرة والقهر.. على ضياع بطاقة بدأت لوهلة في يدنا.. تصبح الكتابة بهدوء حلا أفضل من الكتابة بعد المباريات.. تلك التي يواكبها كم كبير من النرفزة والتأثر.مجهود الأشهر الماضية أضاعه المستر سانشيز والذي أرى أن وقوفه عند بوابة كأس آسيا للشباب حل جيدا وجلب رجلا محنكا يجيد التعامل مع هذه الأمور.. خسرنا أمام كوريا في الدقيقة 88... وعاد مدربنا للاستمرار بنفس الخطأ وزاد عليها تغييرات غير مفهومة تعبر للجميع عن عدم درايته بلاعبيه مع عدم استعانته بأسماء كأحمد السعدي ويوسف حسن وعدم الاستفادة من قانون تحت 23 الذي أقر في الدوري فلم يستعن بأسماء كعلي قادري وعبدالرحمن الحرازي وهلال محمد وغيرهم.لو عدنا للوراء قليلا لرأينا الوصول للمركز الرابع إنجازا لهذه المجموعة، في ظل أننا إلى ما قبل أشهر من البطولة كنا نلعب بفريق المدرب الوطني فهد ثاني حيث حُل المنتخب وتم الزج بالفريق الشاب ليقارع لاعبين على الأغلب يسبقونه سنا.. ولذلك فوجود العنابي أساسا في الدور الثاني كانت مفأجاة.. طارت بأحلامنا عاليا مع مستوى مميز ورائع من لاعبينا.. بالمجمل خانتها ثلاثة أشياء ألا وهي التغيرات ودكة البدلاء واستثمار الفرص، تضاف إليهم اللياقة الذهنية في آخر الدقائق، والتي جعلتني أتساءل وبقوة: ألا ليت كرة القدم ثمانين دقيقة!لم يعد البكاء على اللبن المسكوب مجديا.. يجب علينا أخذ الدروس والعبر وتطويعها للقادم وخاصة في مشوار المنتخب الأول الذي من المفترض أن لا يقع في هذا الفخ في طريقه لروسيا 2018..