12 سبتمبر 2025

تسجيل

كسبنا منتخبا.. والقادم أفضل بشرط!

24 يناير 2018

هاردلك منتخبنا الأولمبي...مجددا لا يصل للنهائي رغم أن لغة الأرقام بكل ما لها وما عليها اعترفت بأفضليته، لكن لغة النتيجة النهائية ابتسمت للتنين الذهبي. فيتنام أشد المتفائلين في ضواحي هانواي كان يرى في نصف النهائي مكسبا.. مدربهم الكوري بارك هانج سيو أبدع في البطولة فأخرجوا أستراليا فسوريا فالعراق فمنتخبنا.. بقراءة متأنية للفرق وواقعية اللعب بشاكلة 4 — 5 — 1 وإجادة سلاح التغييرات بالدفع بالأوراق الرابحة مع مواهب فيتنامية مميزة تسلحت بالحماسه والاندفاع. منتخبنا هو البطل غير المتوج، امتع المتابعين في كل المباريات...لكن مدربه الاسباني سانشيز لم يستفد من درس العراق امام فيتنام في ربع النهائي ولم يتعلم من دروس الزمن. سانشيز في نسخة 2016 وفي خليجي 23 وفي البطولة الحالية لا يجيد التعامل مع الشوط الثاني وهو اما أن يفوز بصعوبة أو يفقد المباراة كما حدث ضد كوريا والعراق في 2016 والعراق والبحرين في خليجي 23 وامام فلسطين ففيتنام في هذه البطولة. هذا الجيل الموهوب إذا حظي باسم من أمثال مارتشيلو ليبي أو جوس هيدينك أو أي اسم بشرط أن يمتلك عمقا في التكتيك مع خطة لـ آسيا 2019 وطوكيو 2020 والقارات فمونديال 2022 فمن المفترض ان نشاهد تغييرا في النتائج يتناسب مع الأداء الذي شاهدناه. هذا الجيل ولد كبطل ونتمنى أن يستعيد قدراته كبطل خاصة وهو يمتلك الامكانات كامله كعناصر. #في_التسعين في أرض الملعب النظام يصنع فريقا.. الفريق لا يستطيع صناعة نظام.