11 سبتمبر 2025
تسجيلمقتنع جدا بان الأزمة الخليجية الحالية هي أزمة أخلاق ومُثل ومبادىء ، ولله الحمد فنحن لم ولن ننزلق لهذا المستنقع، لان الانسان ببساطته اذا عاد إلى دينه ومن ثم مبادئه واخلاقياته ورسالة وطنه السامية فسيجد نفسه مسؤولا عما ينطق به بين فكيه أو ما تضرب به اصابعه على لوحة مفاتيح جواله، وهو ما يبقى راسخا بين الناس وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد. لكن وللاسف الشديد فقد صدر جيراننا _ الذي نحمد الله على ان الازمة كشفتهم وعرتهم _كل هراء ونشروه اعلاميا بل وبدأوا في ترسيخه شعبويا. هذا الهراء مس أكبر الناس وابسطهم ويوما بعد يوم نحن نشاهد امامنا مسخا قائما بذاته يمتهن الشتم والاساءة للكيانات والاشخاص وهو الامر الذي دفع منظومة كاليويفا للتوضيح بانها لا تعرفهم ومتأكد بانها لم تعد تتشرف بمعرفة اشخاص تصرفاتهم غير مسؤولة حتى الاطفال لا يفعلونها لا أعلم مستقبلا حين يتذكرون زمن الأزمة الخليجية بأي ذكرى سيتذكرونها وهي التي تمتلى بالنسبة لهم بسيل من السقوط الإعلامي والإخلاقي. آخر من مستهم الإساءات هو المعلق التونسي عصام الشوالي.. تخيل كيف اساؤوا لرجل لم يقل شيئا وهو ما صدم شعبهم الذي وصل لمرحلة الصدمة مما يحدث وهو ما جعل نجمهم الكبير يصف اعلامييهم بالإمعات!. الإعلام مسؤول عما يقدمه للناس من كفاءات إعلامية يجب ان يقدم من يستحق أن يكون قدوة للآخرين، لان الازمة حفلت باعلاميين منهم من هو محسوب على الرياضة بعيدون كل البعد عن روحها قدموا للناس هراء بعيدا كل البعد عن قيم الاعلام والاسلام حتى. #في_التسعين: يدعون #الشرف وهم بعيدون كل البعد عنه!.