للكويت... ألف شكر

خرجنا من باب السور.. بيرقنا بيرق منصور أهزوجة كويتية قديمة كان يغنيها من يتجاوز أبواب سور مدينة الكويت القديمة ولذلك أطلق على منطقة المنصورية هذا الاسم.. ونحن بدورنا نعيد ترديدها بعد أن انتصر "أهل الخير" ومحبو التجمع وانتصروا لانجاح دورة كانت قبل شهرين في حكم الملغاه في أرض الصداقة والسلام. هناك في الكويت لن أخفي عليكم أنهم شالونا من على الارض شيل...في مروج كان احساسنا باننا في حديقة اسباير ولم يختلف احساس التجوال في مجمع "الافنيوز" عن "قطر مول" ولم يختلف الكرم الخليجي بين القطري والكويتي لان كل شيء كان مختلطا بينهما من نقاء القلوب مرورا بصفاء النفوس. من دار تميم المجد كانت التحية فرد علينا أهل دار صباح الانسانية بأحسن منها واتفق الجميع على أن العماني كان الافضل ليحمل اللقب الفضي لدار كبار الشيم. انتهت البطولة الخليجية رقم 23 وعاد الازرق الى ميادين الكرة وغابت سمة الاداء الكروي الممتع عن كأس الخليج المعذورة في ظل الظروف التي تعج بها المنطقة والتي جعلت البطولة واقامتها على كف عفريت لولا أهل الخير. كشاب اعتادت قدماه على محطة كأس الخليج لا أتمنى أن ترى النسخة 24 ما رأته شقيقتها رقم 23 من ارهاصات زجت بالشعوب وبالاعلام بالرياضي في فوهة مدفع الصراع اللا كروي. اعلامنا المحلي مقروء، مسموع، ومرئي ومعه جهات رياضية مثل اتحاد الكرة ولجنة المشاريع والإرث وغيرهم من جماهير المنتخب شكرا لكم.. بيضتوا الوجه ورفعتوا الرأس فقد كنتم خير سفراء لوطنكم بتجنبكم المهاترات وتركيزكم على الكلمة التي تجمع الصفوف.