14 سبتمبر 2025
تسجيلمن واجبهم علينا أن نفتخر بهم كل من يعمل عملاً يريد به الصلاح لأهله ووطنه أو مجتمعه والبشرية عامة وهؤلاء الذين يستفيد منهم العامة هم العلماء والمخترعون والمفكرون الذين تتعدى أعمالهم حيزهم ومنفعتهم الخاصة لتصل للكل ومن هؤلاء الذين نفخر ويجب أن نتباهى بهم المخترعون الشباب القطريون الذين حصدوا جوائز متقدمة في مجال اختراعهم لأجهزة يستفيد منها العامة وخاصة في مجال يسعى الكل لأن يبدع فيه اليوم الا وهو استخدام الطاقة النظيفة التي تتماشى مع العصر الحديث الذي ينادي بالطاقة النظيفة ليستخدمها في كل مجالات حياته اليومية ومنها السكن والإنارة وما قام به الشابان المهندسان القطريان اللذان حققا مركزاً متقدماً في هذا المجال النظيف في استخدام الطاقة الشمسية في مجال لا يستغني عنه اليوم الكثير من الناس فكل التحية لهما على تفوقهما على الكثير من المخترعين القادمين لتطوير العديد من الوسائل التي عانى منها البشر في بيئتهم خاصة الطاقة التي لا غنى لنا عن استخدامها في كل حياتنا الحديثة من تسيير مركبات وطهي طعام وانارة المكان سواءً كان منزلاً أو طريقاً نسير به لإعمار هذه البسيطة فما قام به المهندسان القطريان في المعرض الذي اقيم في دولة الكويت الشقيقة مؤخراً وحصولهما على مرتبة متقدمة على من شارك في ذلك المكان والتعريف بما قام به من عمل يسعى من خلاله لتطوير مرافق الحياة التي نستخدمها خاصة في مجال حيوي كالطاقة والوصول بها الى ما ينقي حياتنا ويبعد عنها التلوث البيئي الذي تعقد المؤتمرات من أجل الحصول على طاقة نظيفة تخدم البشرية وتطيل من عمرها ونظافة مكانها وأكلها وشربها وكما يقول احد الشعراء اننا في حاجة ماسة لمن يستطيع أن يقيهم مما تعثروا به حيث يقول: والنــاس فــي حــاجـة دومــاً لــذي ثــقـةٍ بنفســه لـيقيـــهـم مـا بــــه تــعــثــروا ويقول هــوراس: إن الــواثــق بنفسه يقود الآخرين. ويقول نابليون: من قال لا أقدر، قلت له: حاول، ومن قال: لا أعرف، قلت له: تعلم، ومن قال مستحيل، قلت له: جرب. لذا فهذان الشابان اللذان جربا وتوصلا لهذه النتيجة لا بد لنا من أن نقف معهما ونمد يد العون لهما لتتواصل مسيرتهما نحو الإنجاز والإبداع وهذا واجب وطني لا بد أن تقف معهم كل ايادي الخير التي تسعى لرقي الفرد على هذا الوطن وما هذه المؤسسات التعليمية المنتشرة على ارضنا الحبيبة الا ويجب أن تكون سباقة للافتخار بهؤلاء ومن على شاكلتهم في كل العلوم لنصل بهم إلى المكانة التي نبتغيها لوطننا والإنسان الذي ولد على ترابه ولنجعل يوماً من كل عام للاحتفال بمثل هؤلاء المبدعين تحت مسمى يوم المبدع القطري أو أي مسمى يمكن أن يرفع من شأنهم ومكانة وطننا الذي نسعى جميعاً لأن يكون مميزاً.