مونديال العمر

هاهي ساعة الجد تقترب لتنفيذ مونديال العمر على ارض قطر الخير والمحبة لكل مخلصي العالم اجمع من شرقها لغربها وشمالها لجنوبها حيث بدأ المستحيل يذوب امام إرادة المخلصين الطامحين لتقريب بني البشر في افضل تسابقٍ نحو النجومية والتواجد مع الآخرين فقطر ستكون من ضمن المنظمين المميزين الذين سبقوها وهي مدركة انها ستعمل من اجل التميز في هذا المجال العالمي الذي تتسابق له كل دول العالم من اجل ان تفوز بالتنظيم لمونديال يجتمع فيه افضل اللاعبين في عالم الكرة الساحرة والتي لها ملايين العاشقين المتابعين فنحنُ في انتظار يوم ٣سبتمبر الذي سيكون فيه التدشين لشعار مونديال قطر ٢٠٢٢م سيكون فعلاً كما يتوقع له الجميع مميزا بكل المعاني والمقاييس حيث بان من ملاعبه التي بدأت في الوجود وشاهدها الملايين حيث تميزت بالكثير من الوسائل التي تضيف لعالم الكرة والمتابعين عبر مدرجاته ما يرغبون فهذا الحالم بات واقعاً ملموساً امام الجميع الذي يجب ان يشارك القطريون في هذا التجمع بما يمكن ان يكون مميزاً عن السابقين فالإرادة ليس أمامها مستحيل طالما ان العقل ينوي الخير للجميع في تجمعٍ ينتظره الجميع فهنيئاً لكل القطريين وجميع المخلصين على هذه البسيطة بأن تكون قطر ارضا لتلاقي شعوب العالم مرحبين بهم في مونديال سيكون عظيما بتواجدهم وتقديم افضل ما لديهم كلاعبين ومشجعين وما علينا نحنُ هنا قطريين ومقيمين إلا ان نبدأ الإعداد المناسب لهذا التجمع الذي ينتظره الجميع ليكون حديث القادمين والجالسين خلف شاشات التلفاز او قارئي الصحف والمستمعين فنحنُ على ثقة بأن اللجنة العليا للإرث والمشاريع لهذا الحدث الكبير لديها ما يسر المنتظرين لأنها منذ ان قدمت برنامجها تعدت الكثير من دول العالم لتفوز بالتنظيم فكان لها ما ارادت لتكون اول دولة عربية تسعى لنيل شرف التنظيم وهاهي ساعة الجد تبدأ مع إطلالة شعار المونديال الكبير في سبتمبر الذي كان لنا يوماً مميزاً وهو امتداد ليوم ديسمبر الجامع كل القطريين تحت شعار الأدعم بقيادة جاسم بن محمد آل ثاني الأمين على توحيد أسرته من أبناء قطر الغالية حتى تسلمها القائد تميم المجد الأمير المفدى المخلص لهذا الوطن الذي خطط له الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة حفظهم الله اجمعين لنرى قطر وكل دول العالم تفتخر بالتنظيم لكأس العالم ٢٠٢٢في دوحة العز والخير مقصدها للجميع.