27 أكتوبر 2025

تسجيل

زواج المسيار تجربة تحتمل نسبة 90 % من النجاح

30 نوفمبر 2016

زواج المسيار او الاثار هو زواج مستوفي الشروط والأركان، ولكن تتنازل الزوجة عن بعض حقوقها الشرعية باختيارها، وقد اباحه مع الكراهية فضيلة الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ عبدالعزيز بن باز، وتداولته وسائل الإعلام وأوساط المجتمع إما بالنقاش أوالانتقاد أوالدفاع أوالتشكيك في كونه مباحا، واصدر مجمع البحوث الإسلامية فتوى بمشروعيته.اورد لكم ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺩﺭ ﻗﺼﺺﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺮ عن قصة معروفة لرﺟﻞ ﺑﺰَّﺍﺯ / ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ/ في بغداد جاءته فتاة حسنة الجمال فعرضت ان يتزوجها فقال لها ﻟﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻢ ﻭﻫﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ، ﻭﻗﺪ ﻋﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﺃﻻ ﺃُﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻟﻲﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﺪٌ، قالت: قد ﺭﺿﻴﺖ ﺃﻥ ﺗﺠﻲﺀ ﺇﻟﻲَّ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻧﻮﺑﺘﻴﻦ فقبل ﻓﻌﻘﺪ ﺍﻟﻌﻘﺪ، ﻭﻣﻀﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻓﺪﺧﻞ ﺑﻬﺎ.وتعود ان ﻳﻤﻀﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻈﻬﺮ عند زوجته الجديدة دون علم ابنة عمه وبقي ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺷﻬر فلما علمت ﺃﺣﻮﺍﻟﻪ وزواجه من امرأة اخرى ﻟﻢ ﺗُﻈﻬِﺮ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺷﻴﺌًﺎ. ﻓﺄﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﺛﻢ ﻣﺮﺽ، ﻭﻣﺎﺕ، ﻭﺧﻠﻒ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺁﻻﻑ ﺩﻳﻨﺎﺭ، ﻓﻌﻤﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ، ﻭﻫﻮ ﺳﺒﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﺄﻓﺮﺩﺗﻬﺎ، وﻗﺴﻤﺖ ﺍﻷﻟﻒ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻧﺼﻔﻴﻦ، وارسلتها عن طريق جاريتها إلى ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭقالت ﺃﻋﻠﻤﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎﺕ، ﻭﻗﺪ ﺧﻠﻒ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺁﻻﻑ ﺩﻳﻨﺎﺭ، ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﺍﻻﺑﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺑﺤﻘِّﻪ، ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺃﻟﻒ ﻓﻘﺴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ، ﻭﻫﺬﺍ ﺣﻘُّﻚ، ﻭﺳﻠِّﻤﻴﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ. وما كان من المرأة إلا ان ﻓﺘﺤﺖ ﺻﻨﺪﻭﻗﻬﺎ، ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﺭﻗﻌﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﺠﺎﺭﻳﺔ: اعلمي ﺳﻴﺪﺗﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﻭﻛﺘﺐ ﻟﻲ ﺑﺮﺍﺀ ﻭﺭِّﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻓﺈﻧِّﻲ ﻣﺎ ﺃﺳﺘﺤﻖ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺷﻴﺌًﺎ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺁﺛﺮﺕ ﺿﺮﺗﻬﺎ ﺑﻤﻴﺮﺍﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺜﻤﻦ.أعتقد أن إمكانية تطبيق زواج المسيار في المجتمع تجربة تحتمل نسبة 90 في المائة من النجاح مع توافر الوعي والنضوج التام بين الطرفين وسامحونا وسلامتكم