14 سبتمبر 2025
تسجيلنبارك للجميع "مواطنين ومقيمين" فوز منتخبنا الوطني بكأس الخليج 22 والتي اختتمت مؤخرا في الرياض، وهذا الفوز تزامن مع التألق والتميز للإعلام القطري بشكل عام "مرئي ومقروء ومسموع" عبر الملاحق الصحفية التي خصصت لتغطية فعاليات البطولة بكل صغيرة وكبيرة، إلى جانب التغطية المميزة لقناة "بي أن سبورت" عبر برامجها التي بثت من الرياض وانتشار المراسلين في كل مكان، وهو ليس بغريب على قناة متخصصة ورائدة في مثل هذه الفعاليات والبطولات الكبرى، كما أن التغطية المميزة لقناة الدوري والكأس هي الأخرى كانت متفردة وغير مسبوقة، فقد بثت أكثر من 18 ساعة بثا مباشرا من الرياض، وطرحت محور "خليجنا واحد"، وظلت تعمل عليه فكانت التغطية متساوية لكل الفرق دون النظر إلى المستوى أو المكانة الكروية، فكان "عصر الخليج" للرائع طلال الكواري، و"الحكم" للمبدع بدر بلال، و"تكتيك" لأحمد الطيب، و"قبل اللعب" لخالد الحدي، و"المجلس" للمميز خالد جاسم مع الضيوف به. هذا الكم من البرامج أسهم في تغطية غير مسبوقة وفاقت كل القنوات حتى القنوات المثيلة والتي تجند طواقمها لتكون قادرة على مواجهة البي أن سبورت والدوري والكأس، كما أن إذاعة صوت الخليج هي الأخرى ساهمت في مسيرة نجاح الإعلام القطري في بطولة كأس الخليج 22، ومن هنا كانت سعادتنا كبيرة بنجاح التغطية الإعلامية بشكل عام وهذا ليس بغريب على إمبراطورية الإعلام القطري الرياضي، وذلك يأتي في الخبرة التي اكتسبتها الطواقم الإعلامية القطرية ليظل التفرد والتميز لدولة قطر، وحدث ما خطط له من قبل الجميع حيث تابعت العديد من البرامج التي قدمت خلال أيام البطولة ومدى الحرفية التي قدمت بها وهذا دليل على ما تملكه تلك الطواقم الفنية، وﻻ خوف اليوم على جهازنا الإعلامي بتحقيق النجاح لنا، وجميل أن يتلازم هذا النجاح مع نجاح منتخبنا الوطني في تحقيق البطولة أمام منتخب البلد المضيف لها وهو السعودي الصعب والخطير بتاريخه الطويل في مثل هذه البطوﻻت التي فاز بها أربع مرات من قبل، وكانت الخطة التي وضعت من قبل الجميع لتحقيق البطولة، ومن هنا كانت البداية متواضعة والتي تم فيها التعادل في حفل الافتتاح مع السعودية وكذلك التعادل مع البحرين، ومن ثم مع اليمن، مما أعطى صورة غير واقعية عن المنتخب، وكيف أنه كان المرشح للفوز بالكأس ولكن مباراة عمان أثبتت أن الخطة تسير في طريق صحيح نحو تحقيق الهدف وهو الفوز بالبطولة، وما ميز تلك المشاركة أن الجميع التف حول الفريق وما زحف الجماهير إلى الرياض إﻻ واحدة من حاﻻت الالتصاق مع الفريق مما أعطى اللاعبين الدفاع والحماس لتقديم نتائج مرضية ونحن نقول إن المنتخب يلعب جيدا حتى لو خسر وهو شرف تقديم عرض جيد وهو المطلوب وهو ما حققه المنتخب في الرياض.. على نفس الطريق سار الإعلام بفكر متماشٍ مع رؤيه إدارة المنتخب لكي يتحقق الهدف.. الجميل فيما حققه الإعلام أنه كان راقيا في الطرح وملتزما سبل المنهجية بعيدا عن الإساءة أو التطاول على أي أحد من الفرق الأخرى حتى أن الجمهور الذي التقته القنوات الفضائية خلال المباراة النهائية كان واقعيا ومحترما للفريق المنافس ولم يتم التقليل منه أو التلفظ بألفاظ فيها إساءة للمنافس أو جمهوره كما أن الالتزام بالزي القطري الغترة والعقال والثوب هو رسالة راقية لمشجع راق يحمل فكرا رفيعا وتشجيعا مميزا. من هنا كان التميز في الرياض في كل شيء، حتى تحققت البطولة لقطر والتي يعود الفضل فيها بعد الله إلى قيادتنا الحكيمة بقيادة صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسمو نائب الأمير الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، وشيخ الشباب سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، فهذا الإنجاز الذي تحقق يعود فضله لهم جميعا لدعمهم ومساندتهم للرياضة وللشباب بشكل عام.لعل نجاح قناة الدوري والكأس في التغطية يسجل للأستاذ عيسى عبدالله الهتمي مدير عام القناة صاحب الرؤى والأفكار التي تسهم دائما في التميز والنجاح له.. الله يوفق الجميع لما فيه رفعة وطننا ونردد "فوق اصعدي... فوق اصعدي"..مرواس خاص: ألف تحية للفنان سلمان المالك رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للإبداع الفني على اهتمامه باكتشاف الطاقات الشابة وورشة اللوحة الصغيرة، والتي أشرفت عليها الفنانة الشابة دانة الصفر وافتتاح المعرض المصاحب لها يوم الخميس الماضي لهو خطوة مهمة في اكتشاف المواهب الجديدة لرفدهم بالساحة التشكيلية ولتشكل أسماء جديدة ويتشكل صف ثان للصف الأول المتواجد حاليا.