إنتاجنا الثقافي

من يتابع إصدارات وزارة الثقافة والرياضة سوف يجدها أنها متنوعة وفي جميع مجالات الثقافة التي تهتم بها الوزارة بطرحها للقارئ وعبر مجالات كثيرة سواء عبر تواجدها في المكتبات العامة أو المكتبات التخصصية مثل الجامعات والمؤسسات الأخرى، وهذه الإصدارات التي تهتم بطرح المنجز سواء كانت في مجال القصة أو الرواية أو الشعر بشكل عام أو الدراسات أو الترجمة كلها كتب قيمة ومطلوبة عند الجميع سواء في معارض الكتب أو أي مكان يشاهدها الأشخاص، وكوني أتواجد في معارض الكتب فإن إنتاجنا الثقافي مطلوب من قبل الجميع، لكن تبقى علمية التوزيع له خارجيا وهذه مشكلة لا تخصنا بل تخص الجميع من دور النشر العربية التي لا تستطيع التوزيع لكل الإصدارات الرسمية بعيدا عن دور النشر المشهور مثل الساقي ورياض الريس وغيرها. فقد قامت الوزارة بعلمية توزيع كميات كبيرة من الإصدارات بهدف إيصالها إلى المهتمين والدراسين والباحثين، كما أن هذه توزيع مجانا في مبنى الوزارة وعلى المستوى الشخصي لا أفضل التوزيع المجاني لأنه يسترخص المطبوع ولا يهتم به سوى للزينة لأنه لم يدفع فيه أي مبلغ بالتالي فهو لا يهتم بها، وأن معارض الكتب ومنها معرض الدوحة الدولي للكتاب هي فرصه للقارئ الحصول على هذه الإصدارات وفي إطار اهتمام الوزارة بإيصال هذا الإنتاج فإن إدارة البحوث والدراسات الثقافية تقوم بإرسال أي كتاب يطلب قارئ في أي دولة بالعالم، ولاشك أن هذه الخطة والإستراتيجية التي تقوم بها الوزارة في توزيع إنتاجنا الثقافي، يسهم في التعريف بالكاتب القطري، كما أن الوزارة تقوم باقتناء إصدارات الكتاب الذين يقومون بطباعه كتبهم كنوع من التشجيع والدعم لهم فشكرا لكم.