14 سبتمبر 2025
تسجيلقد ينسى الكاتب أو الشاعر منّا نفسه عندما يأخذ القلم ناقداً أو هاجياً من يظن أنه قد وقع في خطأ من الأخطاء التي عادة ما يبتلى بها البشر صغيرة كانت أو كبيرة ناسياً أو متناسياً أنه ليس معصوماً مما لاحظه من الآخرين، ولو تأمل الواحد منا نحن الكتاب والشعراء قليلا وراجع شريط ذاكرته فقد يتذكر أن ما جناه في حياته مما ينصح منه قد يتجاوز ما يكتب عنه بكثير.. وهكذا البعض لا يرى إلا أخطاء غيره، وكأنه سيف مسلط عليهم.. ولا بأس من النصح ممن هم أهل له والتوجيه بطيب نية وإخلاص.. ومعالجة ما تجب معالجته وتحذير منهم في مقتبل العمر ومن تجهلهم عظائم الأمور من الممارسات الخاطئة التي يستنتجها من علمته تجارب الحياة ومدارسها وهفواتها المؤثرة في النفس والمستقبل.. بعيداً عما تخطه بعض الأقلام القاسية المنفرة الساعية للشهرة بهذه الأساليب ولفت الأنظار طمعاً بالنجومية و"اللمعان" الذي سرعان ما يختفي خلف الأقلام الواهمة المؤدية إلى الانحصار في زوايا المنبوذين عن الناس.. أدعو الله للجميع بالهداية والابتعاد عن كل ما به مخالفة الخالق سبحانه وتعالى. ومن قديمي أهدي.. الموج عالي يا ليل يا سقفٍ سما بالسكينه افكر بمن غرَّه سكونك وخاواك ما درك.. سكونك مزعجٍ موق عينه ولاَّ هدؤك رافضٍ يقرب حماك الموج عالي ما اعتلته السفينه والدرب عسرٍ به تضاريس واشواك والنفس تطمح للغوالي الثمينه والعقل ينذر من عواصيف الأفلاك واللي سهر بحماك ربّك يعينه درب السهر ما هوب ينطاق لولاك والروح عند اللي خلقها رهينه ماهي بيدهذا ولاذا ولا ذاك احّيه.. مافاد المهاتف قرينه اخطأ الهدف وانحامع سلك الإدراك مافاد حتَّى لو فروعه متينه قامت تقارب بالمهمَّات الأسلاك يا ليل من ناجاك يندب سنينه افضى القليل وباقٍ شي ماجاك ومافات فات وبان سقف السكينه وياليل ساند من تعنَّا وخاواك