13 سبتمبر 2025

تسجيل

العاطفة وعزة النفس

22 نوفمبر 2016

لا شفت أنا المقفي وقلبي يودّهردّيت قلبي من قلوب مصدّهمن لا يراعي نشرنا ما نعدّهيلقى ونلقى فيه ناسٍ يسلّونبيتان من قصيدة "مربوعة" عدد أبياتها، أربعة وسبعون بيتاً للشاعر حسن الفرحان، قصيدة لا أظن أن من قرأ أولها سيتوقف إلا بعدما تنتهي، ومن تمعن في البيتين أعلاه سيلاحظ عزة النفس في عدم الانصياع لما تقودنا إليه النفس ممن هم ليس أهلاً لذلك.. وقد تعود الناس على أن القلب هو المسيطر على رغبة الواحد منا نحن أبناء البشر وهو المتهم الأول في إذلال المستسلم للعاطفة على حساب عزة النفس في الحب الوهمي الذي يقال عنه في عصرنا هذا "حب من طرف واحد".أما ابن فرحان فقد أبت نفسه أن يكون ممن يلهثون خلف السراب.. بالرقي وفتح الطريق والارتفاع بهذه الجملة "يلقى ونلقى فيه ناسٍ يسلّون" فراق بدعوة التوفيق والسلوان للطرفين وداع الواثق من نفسه المعتز بها.. رحمه الله.ومن قديمي.."الموج عالي"يا ليل يا سقفٍ سما بالسكينهافكر بمن غرَّه سكونك وخاواكما درك.. سكونك مزعجٍ موق عينهولاَّ هدؤك رافضٍ يُقرب حماكالموج عالي ما اعتلَتْه السفينهوالدرب عسرٍ به تضاريس واشواكوالنفس تطمح للغوالي الثمينهوالعقل ينذر من عواصيف الأفلاكواللي سهر بحماك ربَّك يعينهدرب السهر ما هوب ينطاق لولاكوالروح عند اللي خلقها رهينهما هي بيد هذا ولاذا ولا ذاكأحّيه.. ما فاد المهاتف قرينهاخطأ الهدف وانحامع سلك الإدراكما فاد حتّى لو فروعه متينهقامت تقارب بالمهمَّات الأسلاكوياليل من ناجاك.. يندب سنينهافضى القليل وباقيٍ شي ما جاكوما فات فات وبان سقف السكينهويا ليل ساند من تعنَّا وخاواك